بينهم ضابط طيار .. "شام" ترصد مصرع عسكريين في ميليشيات النظام بمناطق متفرقة
تكبدت ميليشيات النظام خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال الأيام الماضية حيث نعت صفحات إعلامية مقربة من نظام الأسد عدد من العسكريين بينهم ضابط برتبة طيار، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وكشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن مقتل ضابط برتبة مقدم طيار يدعى "مازن إسماعيل"، جراء سقوط طائرة حربية قرب مطار كويرس بريف حلب، بسبب عطل فني.
في حين قتل ما لا يقل عن 6 عناصر من مرتبات الفرقة 18 في قوات الأسد، نتيجة هجوم يعتقد أن خلايا تنظيم داعش نفذته ضد مواقع عسكرية للميليشيات في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وعرف من بين القتلى "بلال معطي - نور الجوك - وائل السيد - شادي فهاد - عبدالرحمن خالد - إبراهيم خليل"، فيما أشارت مصادر إلى مقتل 9 عناصر من قوات النظام وإصابة أكثر من 7 جراء هجوم مسلح استهدف مواقع للنظام شرقي حمص.
فيما قتل كلا من "علي عكاري - أحمد الحسن - أحمد علي" جراء هجوم طال حاجز للنظام شرق بلدة النعيمة في ريف درعا فيما قتل الملازم "حمود الحسن" والعنصر "أيمن وهبي" إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة، بريف درعا جنوبي البلاد.
وأكدت مصادر إعلامية مقتل عنصرين من قوات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب حقل الزملة جنوب الرقة، إضافة إلى مقتل 3 عناصر من قوات النظام برصاص الجيش الوطني على محور أبو الزندين شرقي حلب.
وقبل أيام قتل "خيرو مهاوش"، وإصابة "جمال نورالدين" جراء استهدافهما من قبل مجهولين بالرصاص الحيّ وكلاهما يتبعان للفرقة الرابعة حيث أنهما يعملان ضمن مجموعة "معاوية طعمة" حيث أن هذه المجموعة تمتهن تهريب "الحشيش والكبتاغون".
وفي إدلب قتل العنصر "أنس خوندة" في ريف إدلب الجنوبي، كما قتل العنصر "عبد الله حمامي"، من مرتبات الحرس الجمهوري الفرقة 30 بريف حلب، فيما قنص عنصر آخر من عصابات الأسد على جبهة معرة موخص جنوب إدلب شمال غربي سوريا.
وقتل العسكري "بشار الحسن" المنحدر من منطقة مصياف في محافظة حماة، فيما قتل النقيب "محمد جبور"، برصاص مباشر بريف درعا، وقتل العنصر "مجد الدين سبقجي"، برصاص مجهولين في "الصنمين"، بريف درعا.
وكانت استهدفت غرفة عمليات "الفتح المبين"، سيارة "بيك أب" بصاروخ موجه، كان على متنها عناصر من قوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني، على محور "الفوج 46" غرب حلب، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الميليشيات بينهم قيادي.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.