رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من العسكريين في جيش النظام والميليشيات المساندة له، ممن قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية وعرف منهم عقيد قاد عدة معارك إلى جانب ميليشيات النظام دون الكشف عن ظروف مصرعه.

ونعت صفحات موالية لنظام الأسد ما قالت إنه "شهيد الواجب"، العقيد القيادي "يحيى الخابوري"، الذي شارك في عدة معارك بريف إدلب، وينحدر من بلدة "عين الكرام" بريف حماه الغربي، كما توفي العميد المتقاعد "إبراهيم الحامد"، من قرية "العال الزوية"، بظروف غير معلنة.

كما قتل الملازم "خليل الفرج"، من مرتبات الفرقة الأولى في البادية السورية، وينحدر القتيل من من قرية الشريدة الشرقية بريف الرقة، فيما قتل الملازم أول "مقداد محمد"، ونظيره "محمد الشريف"، بانفجار عبوة ناسفة بريف درعا الغربي.

فيما توفي المساعد أول "إسحاق الخطيب"، من مرتبات فرع مرور دمشق، وتوفي "جعفر سمعول"، إثر إصابة سابقة خلال مشاركته في معارك إلى جانب قوات الأسد، كما توفي "قصي عبد الحليم النور"، من يبرود بريف دمشق و"سمير علي"، من الحداديات في الساحل السوري.

ميدانياً أعلنت فصائل الثوار في شمال غرب سوريا عن تمكن سرايا القنص من استهداف عنصراً يتبع لميليشيات النظام المجرم في تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.

وقبل أيام نعت صفحات موالية لنظام الأسد العميد الركن المتقاعد "ثابت علي ضاهر"، الملقب بـ"أبو علي"، وذلك بظروف غامضة حيث لم تشير النعوة إلى أسباب وفاة الضابط ليضاف إلى عدة حالات سابقة لضباط في صفوف قوات الأسد.

هذا ورصدت شبكة شام الإخبارية مؤخرا مصرع ضابط متقاعد برتبة عميد، وهو قيادي ومسؤول سابق في شرطة النظام بريف العاصمة السوريّة دمشق، يضاف له ضابط برتبة عميد ركن بظروف غامضة.

وتجدر الإشارة إلى تكرار مصرع العديد من الضباط برتب عسكرية عالية وذلك بظروف لا تفصح عنها وسائل الإعلام الموالية للنظام وسط للتكتم الرسمي كما جرت العادة، ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.