بينهم عميد ركن بـ"الحرس الجمهوري".. مقـ ـتل عدد من العسكريين في ميليشيات الأسد
نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، العميد الركن في الحرس الجمهوري، يوسف إبراهيم عفيف، دون ذكر ظروف مصرعه، في وقت قتل عدد من عناصر وضباط ميليشيات الأسد في مناطق متفرقة.
وقالت مصادر مقربة من نظام الأسد إن المساعد طهران زينب، توفي إثر "حادث سير" تعرض له، كما توفي الشبيح حسين حجازي، عن عمر يناهز 51 عاما وهو متزعم ميليشيا سابقا بحمص، إثر تعرضه لاحتشاء عضلة قلبية.
ونعى موالون للنظام غدير علي فرج، المتحدر من قرية البرج المكسور بريف مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي، وقالوا إنه قتل في ريف إدلب شمال غربي سوريا، فيما تحدثت مصادر عن إصابة الشبيح محمد زغيبي، بصعقة كهربائية.
في حين توفي العسكري ثائر سعيد حيدر، وكامل علي تفاحة، وهو والد القتيل في صفوف قوات الأسد علي تفاحة، وإلى الجنوب السوري قتل عنصر وإصابة اثنين من فرع الأمن العسكري إثر استهداف سيارة مصفحة بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان والشجرة غربي درعا.
وفي سياق متصل قتل 3 ضباط برتبة "ملازم شرف" هم، علاء العلي من محافظة حماة، وبشار حسن من محافظة طرطوس وأيمن البطروني من محافظة دمشق جراء استهداف دورية عسكرية بعبوات ناسفة على الطريق الواصلة بين مدينة الحارة وبلدة زمرين شمالي درعا، كما قتل المساعد ثائر كحيلة، على يد مجهولين.
وقتل الضابط أحمد شقرا، من بلدة جسرين، بريف دمشق، ونظيره حسن الحسن، من بلدة مرج السلطان، بريف دمشق.جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع لميليشيات الأسد وإيران، وقتل محمد الجرادي، على محور ريف حلب وينحدر من قرية الزارة غربي حمص.
هذا وترصد شبكة شام الإخبارية باستمرار حجم خسائر النظام، وتشير تقديرات بمقتل أكثر من 200 عسكري للنظام برتب مختلفة خلال شهري شباط/ فبراير، وآذار/ مارس من عام 2024، وتنوعت أسباب مصرعهم بين العمليات العسكرية النوعية، والاغتيالات والتصفيات الداخلية، وغيرها.
ولا يعلن نظام الأسد رسميا عن حجم خسائره البشرية بل يكون مصدر هذه التقديرات الصفحات الشخصية والإخبارية الموالية، وكان يتعرض من ينشر النعوات لانتقادات كبيرة بحجة إفشاء أسرار الجيش والنيل من المعنويات، وحديثا انعكست هذه الحالة، وسادت مطالب كثيرة للكشف عن القتلى رسميا أسوة بميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي، بحجة "الاعتزاز بهم".