بينها زيت الزيتون السوري .. النظام يقرر تصدير مواد متنوعة إلى إيران
بينها زيت الزيتون السوري .. النظام يقرر تصدير مواد متنوعة إلى إيران
● أخبار سورية ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢

بينها زيت الزيتون السوري .. النظام يقرر تصدير مواد متنوعة إلى إيران

وقع نظام الأسد عقود لتصدير زيت الزيتون السوري إلى إيران من بين جملة من العقود التي جاءت إثر اللقاء السوري الإيراني الذي عقد مؤخراً في طهران ضمن فعاليات الملتقى الاقتصادي السوري الإيراني المقام في جزيرة كيش الإيرانية.

وكشف "فهد درويش"، رئيس "الغرفة التجارية السورية الإيرانية"، عن أنه تم توقيع العديد من العقود بين الطرفين بينها زيت الزيتون وصابون الغار ذي النوعية العالية والمنافسة من حيث السعر والجودة، والحلويات العربية والمنتجات النسيجية وألبسة الأطفال وغيرها من المواد.

وتزامن ذلك مع تفاعل بالقلق والتشكيك من بعض السوريين المناهضين لتصدير المواد الغذائية بشكل عام، وزيت الزيتون المرتفع أساسا بدون تصدير خصوصا، وكان سمح نظام الأسد في تشرين الأول الماضي، بتصدير كمية 45 ألف طن من زيت الزيتون سواء من الإنتاج المخزن أو من الموسم الجديد الذي من المتوقع أن يبلغ 125 ألف طن.

وبحسب "درويش"، تم الاتفاق على تأسيس مركز تجاري دائم وليس مؤقتاً لدخول البضائع السورية يضم تجاراً وصناعيين ورجال أعمال من البلدين، لبيع وتصدير المنتجات السورية بالجملة وبالمفرق في جزيرة كيش، على أن تكون الرسوم الجمركية وأجور الشحن لا تتجاوز 1 بالمئة عند بيع البضاعة وحل كل المواضيع التي تتعلق بالجزء المالي.

وكان من ضمن الاتفاقات، فتح خط طيران مباشر بين سوريا وجزيرة كيش الإيرانية، وانطلق معرض "صنع في سورية" الذي يقيمه "اتحاد غرف التجارة السورية" و"الغرفة التجارية والصناعية والزراعية والمناجم الإيرانية" و"الغرفة المشتركة السورية- الإيرانية" ويستمر لغاية 22 كانون الأول في إيران.

وقالت بوابة "غرفة التجارة والصناعات والمناجم والزراعة الإيرانية" في شباط 2022، إن التجارة بين سورية وإيران سجلت ارتفاعًا بنسبة 90% في الأشهر التسعة الأخيرة من عام 2021، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وقدّر حجم التبادل التجاري بين الجانبين خلال الأشهر التسعة بمبلغ 190 مليون دولار أمريكي.

وتجدر الإشارة إلى أن زيارات الوفود الإيرانية التي تجتمع مع رأس النظام وحكومته وغرف الصناعة والتجارة التابعة له، تكررت مؤخرا حيث اجتمع وفد إيراني كبير يضم أكثر من 40 شخصية اقتصادية مع حكومة الأسد، وذلك في سياق توسيع النفوذ الإيراني في ظل المساعي الحثيثة للهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً بمناطق عديدة في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ