"بيدرسن" يدق ناقوس الخطر: الشعب السوري يواجه "احتمالاً مرعباً" لتصعيد أوسع
"بيدرسن" يدق ناقوس الخطر: الشعب السوري يواجه "احتمالاً مرعباً" لتصعيد أوسع
● أخبار سورية ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣

"بيدرسن" يدق ناقوس الخطر: الشعب السوري يواجه "احتمالاً مرعباً" لتصعيد أوسع

قال "غير بيدرسن" مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، إن الشعب السوري يواجه الآن "احتمالاً مرعباً" لتصعيد أوسع، بالنظر إلى التطورات المقلقة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة، علاوة على العنف النابع من الصراع السوري نفسه.

وأوضح بيدرسن، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول سوريا، أن امتداد الصراع في المنطقة ليشمل سوريا ليس مجرد خطر محدق، بل "بدأ بالفعل"، مشيراً في هذا الإطار إلى هجمات متبادلة بين الولايات المتحدة وجماعات تدعمها إيران، إضافة إلى القصف الإسرائيلي على مواقع ومطاري دمشق وحلب، وإطلاق قذائف من سوريا نحو الجولان المحتل.

وأضاف: "إنني أدق ناقوس الخطر بأن الوضع الآن في أخطر حالاته منذ فترة طويلة"، لافتاً إلى أن سوريا تشهد أسوأ موجة عنف منذ أكثر من ثلاث سنوات، وشدد على الحاجة إلى وقف التصعيد بشكل عاجل، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي، وتعاون جميع الجهات الدولية الفاعلة.

وتطرق بيدرسن إلى اللجنة الدستورية، موضحاً أن الجهود المكثفة لم تسفر حتى الآن عن توافق في الآراء بشأن مكان استئناف المحادثات أو مضمونها، وأشار إلى أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتهدئة العنف الحالي وحماية إمكانية حدوث عملية سياسية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وسبق أن قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا يثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمران في حربهم على السوريين، وإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

ولفتت إلى مواصلة قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم تصعيدها للقصف والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا في حملة غير مسبوقة منذ عام 2020، مستهدفةً أحياء سكنيةً ومرافق عامة، و مخلّفة ضحايا في صفوف المدنيين وموقعةً أضرار في منازل المدنيين والمرافق العامة والمدارس والمساجد، مع استمرار حركة نزوح المدنيين من عدة مناطق في ريف حلب وإدلب ويهدد هذا التصعيد حياة المدنيين ويمنعهم من الاستقرار ويزيد مأساة السكان بعد أكثر من 12 عاماً من حياة الحرب والتهجير، وبعد كارثة الزلزال المدمر.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ