بذريعة "تأمين السلع الأساسية" .. تعاون بين "السوريّة للتجارة" ومؤسسة تتبع للحرس الثوري الإيراني
بذريعة "تأمين السلع الأساسية" .. تعاون بين "السوريّة للتجارة" ومؤسسة تتبع للحرس الثوري الإيراني
● أخبار سورية ٣ يونيو ٢٠٢٢

بذريعة "تأمين السلع الأساسية" .. تعاون بين "السوريّة للتجارة" ومؤسسة تتبع للحرس الثوري الإيراني

قالت وسائل إعلام تابعة لإعلام النظام الرسمي إن مباحثات جرت بين "المؤسسة السورية للتجارة"، التابعة لنظام الأسد من جهة وبين مؤسسة "إيتكا"، المرتبطة بميليشيات الحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى.

وقالت جريدة تابعة لنظام الأسد إن مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع اجتمع مع إدارة مؤسسة "إيتكا" في طهران ضمن جلسة مباحثات بهدف تأمين احتياجات السوق السورية من السلع الأساسية، وفق تعبيرها.

وزعمت بأن الشركة الإيرانية أبدت تعاوناً كاملاً مع السورية للتجارة وتقديم كل ما تحتاجه من "متطلبات وخبرات بما يسهم في تخفيف وطأة العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية"، على حد قولها.

ولفتت إلى أن المباحثات جرت على هامش فعاليات الملتقى السوري الايراني في طهران وبمشاركة من السورية للتجارة واستكمالاً للزيارات واللقاءات التي قام بها الوفد الايراني الى وزارة التجارة الداخلية والسورية للتجارة وضمن نشاطات غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة.

هذا وسبق أن أدرجت الولايات الأمريكية المتحدة شركة "إيتكا" التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، على قوائم الإرهاب لدورها في تطوير الصواريخ الباليستية، وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، ويعرف أن الشركة ممولة عبر صندوق للمحاربين العسكريين في الحرس الثوري الإيراني.

وقبل يومين وقعت وزارة الإدارة المحلية والبيئة لدى نظام الأسد مذكرة تفاهم مع "منظمة البيئة في إيران"، بمزاعم تعزيز التعاون في مجال حماية البيئة ومكافحة ظاهرة الغبار الضبابي في المنطقة والحد منها، وسبق ذلك تصريحات مسؤول إيراني تكشف مساعي زيادة النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة النظام.

وكان برز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما محمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".

هذا وتشهدت صالات المؤسسة التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر "البطاقة الذكية" وسط انخفاض كبير في كميات المواد الغذائية والخبز والغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية، إلا أن عشرات التعليقات كشفت عن تفاقم الأزمات الاقتصادية نتيجة الطوابير التي تنتظر استخراج البطاقة أو الحصول على المستحقات التي تقررها بكميات قليلة.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ