بشروط .. النظام يفتح التقسيط للموظفين لشراء مواد بسقف 500 ألف ليرة تُسدد خلال 12 شهراً
بشروط .. النظام يفتح التقسيط للموظفين لشراء مواد بسقف 500 ألف ليرة تُسدد خلال 12 شهراً
● أخبار سورية ٢٤ مارس ٢٠٢٢

بشروط .. النظام يفتح التقسيط للموظفين لشراء مواد بسقف 500 ألف ليرة تُسدد خلال 12 شهراً

أعلنت "المؤسسة السورية للتجارة"، التابعة لنظام الأسد عن فتح باب التقسيط للمواطنين العاملين في دوائر النظام الرسمية لشراء المواد الغذائية المتوافرة في صالاتها، وذلك ضمن شروط تنسف ما يطلق عليه إعلام النظام اسم "المكرمة".

وقالت إن التقسيط متاح للموظفين دون كفيل أو فوائد، وتشمل على المواد الغذائية المتوافرة في صالات النظام التجارية وبسقف 500 ألف ليرة، بمناسبة حلول شهر رمضان، ليتبين أن الشروط المفروضة تقلل من فعالية هذا الإجراء بشكل كبير.

حيث ذكرت المؤسسة أن القرار سيشمل المواد الغذائية المتوافرة في صالاتها باستثناء (المواد التي يتم توزيعها بموجب البطاقة الذكية)، علماً أن معظم المواد الغذائية الأساسية مشمولة عبر الذكية، وأضافت أن على كل فرع في المحافظات تحديد مركز أو أكثر معتمد بالتقسيط مع تسمية محاسب.

وما يقلل من تأثير هذا الإجراء المعلن هو مدة سداد فاتورة التقسيط حيث تبلغ نحو 40 ألف شهريا على مدى 12 شهر الأمر الذي يعد بالغ الصعوبة نظرا لقيمة الرواتب والأجور التي يعتمدها نظام الأسد للموظفين والعاملين في الدوائر الحكومية التابعة له.

وزعمت بأن الشريحة المستهدفة من القرار كل من العاملين الدائمين والعقود السنوية غير المنتهية عقودهم خلال فترة التقسيط، وتقبل الطلبات من تاريخ 27 آذار الحالي ولغاية 17 نيسان المقبل، وستكون مدة التقسيط 12 شهراً، اعتباراً من الشهر الذي يلي محضر الاستلام.

وضمن آلية تطبيق القرار ستُرسل القوائم من الجهات المستفيدة بأسماء العاملين الراغبين بالاستفادة من التقسيط مع الرقم الوطني وتعهد من محاسب الإدارة وأمر الصرف بتسديد الأقساط في مواعيدها وعلى مسؤوليتهم.

وكان برز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما محمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة مواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".

هذا وشهدت صالات المؤسسة التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر "البطاقة الذكية" وسط انخفاض كبير في كميات المواد الغذائية والخبز والغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية، إلا أن عشرات التعليقات كشفت عن تفاقم الأزمات الاقتصادية نتيجة الطوابير التي تنتظر استخراج البطاقة أو الحصول على المستحقات التي تقررها بكميات قليلة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ