بنسبة 50% .. "الافتراضية السورية" ترفع أقساطها وتبرر: "الزيادة ليست كبيرة"
بنسبة 50% .. "الافتراضية السورية" ترفع أقساطها وتبرر: "الزيادة ليست كبيرة"
● أخبار سورية ٤ مايو ٢٠٢٢

بنسبة 50% .. "الافتراضية السورية" ترفع أقساطها وتبرر: "الزيادة ليست كبيرة"

قررت "الجامعة الافتراضية السورية" التابعة لنظام الأسد رفع أقساط وبدلات الخدمات التي تقدمها الجامعة بنسبة 50%، للطلاب الجدد فقط، وفقا لما أوردته وسائل إعلام تابعة للنظام.

وبرر رئيس الجامعة خليل العجمي القرار بأن الزيادة ليست كبيرة، خاصة وأن بعض البدلات والأقساط ارتفع ليصل لمستوى الكلفة، حيث تعتمد الجامعات على مواردها الذاتية وعوائدها من البدلات والأقساط التي تحصلها من الطلاب لتطوير بنيتها التحتية وتشغيل نفسها".

وذكر أن الجامعة وصلت في في بعض الأوقات للحد تماماً ما بين الميزانية الاستثمارية والجارية التي تنفقها وما بين العوائد، ولأننا مضطرين للحفاظ على هذا التوازن وعلى بعض الوفر لنضمن استمرارنا، دون أن نحتاج للخزينة العامة، اضطررنا لرفع الأقساط.

ولفت إلى ارتفاع الكلف في العامين الأخيرين، وخصوصاً كلف تتعلق ببدلات بعض الخدمات التي تقدمها الجامعة للطالب مثل كشف العلامات أو مصدقة التخرج، والتي تُطبع بشكلٍ خاص ومختلف عن الأوراق العادية، حسب وصفه.

وقدر أن كلف البنية التحتية باتت مرهقة للجامعة، كاللابتوب الذي تضعه الجامعة في مركز النفاذ، والذي كان سعره قبل سنتين 500 ألف ليرة، في حين وصل سعره اليوم لـ 5 مليون ليرة، أضف إلى ذلك أعمال الصيانة والتأهيل.

ويعد هذا الرفع هو الأول منذ العام 2015، حين أصدر رئيس الجامعة الافتراضية السابق رياض الداودي، قراراً بزيادة أسعار أقساط المواد المحدد بالليرة السورية، بنسبة 50%، ابتداءً من مفاضلة الفصل الدراسي خريف 2015، وجميع برامج الجامعة، الأمر الذي تكرر مؤخرا.

وكانت أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد عن افتتاح مركز "نفاذ" للجامعة الافتراضية في سجن دمشق المركزي، ونقلت تصريحات إعلامية عن وزيرا الداخلية والتعليم العالي في حكومة النظام، حيث زعم وزير داخلية الأسد بأن النظام يسعى لتحويل السجون "من دور للتوقيف إلى دور للإصلاح"، حسب وصفه.

هذا وتفتقر الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه للتجهيزات والاهتمام بها مع تجاهل النظام المتعمد لهذا القطاع بشكل كامل، فيما تنهب ميليشياته معظم المساعدات الأممية التي تقدم الدعم للمدارس والطلاب ليصار إلى استخدام هذه الموارد في تمويل عملياتها العسكرية ضد الشعب السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ