بملايين الدولارات .. "لونا الشبل" تفتتح مطعم روسي بدمشق
بملايين الدولارات .. "لونا الشبل" تفتتح مطعم روسي بدمشق
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠٢٢

بملايين الدولارات .. "لونا الشبل" تفتتح مطعم روسي بدمشق

افتتحت "لونا الشبل"، مستشارة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مطعم روسي بدمشق، وذلك بعد دعوتها عدة شخصيات لحضور الافتتاح الذي كشفت بعض المشاهد الواردة منه حجم التكلفة للمطعم المقدر بملايين الدولارات في وقت يعيش معظم الشعب السوري تحت خط الفقر.

وحمل المطعم اسم "كراي"، وهو أول مطعم روسي بدمشق، على استيراد المزة مقابل مبنى الاتصالات، وكشفت سيدة الأعمال "لمى الرهونجي"، زوجة الممثل الداعم للأسد "يزن السيد"، عبر خاصية القصص المصورة عبر حسابها في انستغرام عن مشاهد من افتتاح المطعم المشار إليه.

وقالت مصادر إعلامية مطلعة إن مستشارة رأس النظام "لونا الشبل"، دعت عدة شخصيات لحضور الافتتاح رفقة زوجها رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعضو مجلس التصفيق سابقا "عمار ساعاتي"، وتضمن الافتتاح عروض وفعاليات تزيد من تكلفة المطعم الذي يكلف ملايين الدولارات.

وتظهر صحيفة المطعم الفاخر مشاهد من الوجبات المتوفرة، وتبلغ قيمة أرخص وجبة فيه 100 ألف ليرة سورية، ما يعادل نحو راتب للموظف الحكومي لدى نظام الأسد، ويدير المطعم الذي يقع بدمشق طباخين من روسيا بيهم "انطون اورليك"، ايغور كورتشيكونف".

وكان انتقد الممثل الداعم للأسد "بشار إسماعيل"، مستشارة رأس النظام "لونا الشبل"، عبر تصريحات مصورة  وقال أن هناك امرأة كانت تتحدث مؤخراً عن الصمود (في إشارة إلى لونا الشبل)، وترتدي طقماً يبلغ سعره نحو 10 آلاف دولار وعقداً يبلغ سعره نحو 15 ألف دولار، وأضاف أن لا يعرف معنى الصمود لأنه لا يسمعها من الناس العاديين بل من أشخاص يملكون المليارات.

وسبق أن أثارت تصريحات "لونا الشبل"، مستشارة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، جدلا واسعا وحازت على عدد كبير من التعليقات والمنشورات الساخرة والناقدة، وتطرق إلى تصريحاتها عدد كبير من الشخصيات الداعمة للنظام ومنهم وزير سابق ونائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق وعدد كبير من الإعلاميين الموالين، وفق ما رصدته شبكة شام بتقرير سابق.

وتجدر الإشارة إلى أن "لونا الشبل" المستشارة الخاصة للإرهابي "بشار الأسد" خرجت في تموز/ يوليو 2021 الماضي في لقاء أجراه معها "ربى الحجلي وحسين مرتضى"، عبر تلفزيون النظام ودعت إلى الصمود كما ثبتت "مؤسسات الدولة" وزعمت أن الولايات المتحدة "تريد دساتير طائفية وأشباه دول، ورؤساء يقفون ضد شعوبهم، وادعت أن "الأسد رفض أن يكون ضد شعبه، وأكد على أن المقاومة الشعبية خياراً قادراً على طرد المحتلين"، وفق تعبيرها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ