صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١٩ يناير ٢٠٢٤

بدعوة من الدول الضامنة.. "الخارجية الكازاخية" تُعلن انعقاد جولة جديدة لمفاوضات "أستانا"

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، عن انعقاد جولة جديدة من مفاوضات أستانا بشأن سوريا، يومي الـ24 والـ25 من الشهر الجاري بدعوة من الدول الضامنة، وذلك بعد انقطاع طويل الأمد دون انعقاد أي جولات ترتبط بالمباحثات السورية.

وقال متحدث الخارجية الكازاخية أيبك صمدياروف: "سينعقد الاجتماع الدولي الحادي والعشرون حول سوريا في إطار عملية أستانا في عاصمة كازاخستان يومي الـ24 والـ25 يناير الجاري بدعوة من الدول الضامنة".

وفي سبتمبر ٢٠٢٣، التقى وزراء خارجية (تركيا وروسيا وإيران)، خلال اجتماع بصيغة "أستانا"، على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتم مناقشة "تطورات الوضع في سوريا وحولها، مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار في البلاد".

ووفق مصادر إعلام، فإن اللقاء جمع كلاً من "وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورورسيا سيرغي لافروف، وإيران حسين أمير عبد اللهيان"، وأكد الوزراء في بيان على "الدور الرائد لصيغة أستانا، وسعي الدول الضامنة الثلاث إلى مواصلة الجهود المنسقة للمساعدة في التسوية الشاملة في سوريا، على أساس الالتزام الصارم باحترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها".

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن موسكو لم تكن متحمسة لعقد الجولة في هذا التوقيت، لكن المبادرة جاءت من المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الذي أجرى جولات حوار تمهيدية مع الأطراف قبل الإعلان عن تحديد الموعد.

ووفق دبلوماسي روسي، نقلت عنه الصحيفة فإن موسكو كانت تفضل ألا يتم التسرع بتحديد موعد الجولة الجديدة من مباحثات "أستانا"، مع تفاقم التوتر في المنطقة.

وأضاف الدبلوماسي الروسي، أن موسكو كانت تأمل أيضاً أن يسبق الجولة الجديدة مستوى جيد من التحضير، للخروج بنتائج محددة لإحداث تقدم في الملفات المطروحة.

في السياق، أكد رئيس وفد المعارضة السورية إلى "أستانا" أحمد طعمة، أن وفد المعارضة سيركز في الجولة المقبلة على استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية، والإفراج عن المعتقلين، وتوسيع دخول المساعدات الإنسانية، وتثبيت وقف إطلاق النار ومنع خروقاته.


وكان قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إنه أجرى "مناقشات بناءة" مع وزراء ومسؤولين عرب وغربيين، استناداً إلى القرار 2254، وعملية بناء الثقة بين الأطراف وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة.

وأوضح بيدرسون في منشور على موقع "إكس"، أنه التقى وزراء ومسؤولين كبار من السعودية وقطر والإمارات والأردن والعراق وعمان والبحرين والولايات المتحدة وفرنسا، على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ولفت المبوث الأممي إلى أن المناقشات ركزت على استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وتعزيز نقاط الجهد المشتركة من جميع الدوائر الدولية، وبين أن الوضع في سوريا "يتدهور على جبهات عدة"، مؤكداً "أهمية تحرك العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون إلى الأمام، بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ