بعد وصولها إلى تركيا .. الطفلة "شام" دون رعاية صحية ومناشدات لاستجابة طارئة
بعد وصولها إلى تركيا .. الطفلة "شام" دون رعاية صحية ومناشدات لاستجابة طارئة
● أخبار سورية ٢٤ فبراير ٢٠٢٣

بعد وصولها إلى تركيا .. الطفلة "شام" دون رعاية صحية ومناشدات لاستجابة طارئة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر الطفلة السورية شام وشقيقها عمر بعد وصولهما إلى إحدى المستشفيات التركية لتلقي العلاج، إلا أن الرعاية الطبية غابت بشكل كامل على الرغم من الحالة الصحية الحرجة التي تمر بها شام وشقيقها.

 

وتشير تسجيلات صوتية إلى حديث والد شام عن عدم وجود رعاية صحية، مشيراً إلى أن حالة شام وعمر تتراجع دون أن يتم العمل على إخضاعهم للعلاج الطبي، كما تضمن فيديوهات تظهر شام وشقيقها يطالبان بالعودة إلى الشمال السوري.

 

وحمّل والد الطفلة المسؤولين عن إرسال ابنيه شام و عمر إلى تركيا مسؤولية اي ضرر يحدث لهما مستقبلا بسبب التقصير الكبير والإهمال الذي حصل لهما بعد إدخالهما لتركيا يوم أمس الخميس.

 

وعلى خلفية الكشف عن حالة الإهمال وعدم الاستجابة الطبية المطلوبة لهذا الحالات، ناشد ناشطون للاستجابة الطارئة، وسط تصاعد الدعوات لإيجاد حلول فورية و إسعافية تضمن المباشرة بتلقي العلاج الطبي المناسب لكل من شام وعمر، لا سيّما وأن التأخير ينعكس على حالتهم الصحية بشكل كبير.

 

وحازت الطفلة شام على تعاطف كبير كما ظهرت بمشاهدة متعددة تأسر القلوب وهي تتحدث بعفوية خلال حديثها وخرجت مع شقيقها ووالدها يوم إلى تركيا لتلقيها العلاج بعد إصابتها جرّاء الزلزال الذي أودى بحياة والدتها وشقيقتها.

 

ويوم أمس جرى إدخال الطفلة "شام الشيخ محمد"، وشقيقها "عمر"، إلى تركيا للعلاج بعد خروجها من تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر شمالي سوريا، بعد موافقة السلطات التركية دخولها وعائلتها بالتنسيق مع حكومة الإنقاذ في إدلب شمال غربي سوريا.

 

وتصدّر مقطع فيديو يوثق إنقاذ "شام"، مواقع التواصل وظهرت فيه ممددة تحت الأنقاض، تتحدث مع عناصر الإنقاذ، تطلب عبوة ماء وتقترح عليهم كيف يمكن سحبها أو تدندن معهم أغنية تحمل اسمها، كما ظهرت وهي تحمل معاني الصبر والإرادة واذهلت الملايين في تحملها وصبرها.

 

وكانت نشرت منظومة الدفاع المدني السوري، "الخوذ البيضاء"، تغريدة طلبت فيها "الدعاء لشام وكثر مصابين بالزلزال، يعانون من حالة طبية اسمها متلازمة الهرس"، ويذكر أن الطفلة المعجزة ظهرت عبر مقطع مصور وهي تشكو عدم تأدية الصلاة ليومين كونها كانت تحت الأنقاض، حيث بقيت 40 ساعة تحت ركام منزلها مع سقوط السقف على ساقيها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ