بعد توقف مطاري حلب ودمشق .. روسيا تسمح لإيران استخدام مطار اللاذقية
سمحت روسيا بهبوط طائرة تتبع لخطوط "ماهان إير"، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في مطار اللاذقية الدولي قادمة من طهران، وفق بيانات الطائرة عبر مواقع الملاحة الجوية التي تؤكد وصولها إلى اللاذقية غربي سوريا.
ووفقا لمصادر موقع "صوت العاصمة" المحلي، قإن الطائرة المذكورة لم تكن تحمل أي ركاب وجرى تفريغها بحماية عسكرية روسية – إيرانية تلاها خروج أربع سيارات شحن عسكرية من المطار باتجاه الطريق الدولي المؤدي إلى وسط وجنوب سوريا.
وأكدت أن روسيا أعطت الضوء الأخضر لإيران لاستخدام مطار اللاذقية الدولي، المعروف باسم مطار حميميم، والخاضع بالجزء الأكبر منه لسيطرة روسية تامة، وذلك بعد أسابيع من التفاوض، امتنعت خلالها روسيا عن السماح للطائرات الإيرانية بنقل السلاح عبر مطارها، إثر الخروج المتكرر لمطاري حلب ودمشق عن الخدمة نتيجة الضربات الإسرائيلية.
ويوم الجمعة الماضي كشفت وكالة "بلومبرغ" أن إسرائيل أوقفت إخطار روسيا مسبقاً بالغارات الجوية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان على غزة قبل نحو شهر من الآن.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الطائرة قدمت من مطار مهرباد في طهران، ونقلت 5 أطنان من الذخائر إلى سوريا، مرجحةً أن الشحنة تحوي على صواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف.
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية قد أكدت امتناع أجهزة أمن النظام السوري عن منح التصاريح للرحلات الجوية الخاصة بالحجاج الإيرانيين إلى اللاذقية، من دون أن تكشف عن أسباب ذلك.
فيما نفى "الكرملين"، صحة الأنباء التي نقلتها وسائل إعلام أمريكية عن تسليم نظام الدفاع الجوي الروسي "إس إيه- 22" من سوريا إلى ميلشيات حزب لله اللبناني، عن طريق ميليشيا "فاغنر".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن ميليشيا "فاغنر" نفسها "غير موجودة بحكم الأمر الواقع، لذا فإن كل هذه الحجج، كقاعدة عامة، لا تستند إلى أي شيء وليس لديها ما يدعمها، وفق تعبيره.
وفي حزيران الماضي، قال معهد "ألما" الإسرائيلي إن طائرة شحن من طراز بوينغ 747 تابعة لشركة "إيران للطيران"، هبطت ست مرات في قاعدة حميميم العسكرية الروسية جنوبي اللاذقية، مرجحا نقلها أسلحة ومعدات عسكرية إيرانية.