كشف عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب "جفال الجفال" أن المجموعة الأولى في محطة حلب الحرارية التي تمت إعادة تأهيلها، تعرضت لعطل بمجموعة التوليد خلال فترة التجريب وبعد إدخالها للشبكة، وقدر أن التيار الكهربائي يصل المناطق السكنية بالمحافظة لمدة ساعتين كل 12 ساعة.

وقدر أن المحطة تحتاج إلى صيانة لمدة 3 أشهر، علماً أن الصيانة بدأت في 21 نيسان الماضي ومن المقرر أن تدخل الخدمة بداية آب المقبل، وذكر أن المجموعة الخامسة في المحطة الحرارية تخضع لصيانة دورية وستتم إعادة تشغيلها بعد حوالي أسبوع.

ولفت إلى أن حلب تتغذى من الشبكة العامة بواقع 200- 220 ميغا واط تتوزع على المدينة الصناعية الشيخ نجار والمناطق الصناعية في المدينة بالإضافة إلى الفعاليات الأساسية وزعم أن من المتوقع تحسن التغذية بعد تشغيل المحطة بالمجموعتين الخامسة والأولى. 

وصرح مدير كهرباء ريف دمشق بأن الحمولات الكهربائية أصبحت أخف ولكن مازال وضع التقنين الكهربائي كما هو 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة، مدعيا العمل على تنفيذ مراكز تحويل جديدة للمناطق التي بحاجة للكهرباء أكثر من غيرها من المناطق ووضعها في الخدمة وذلك استباقاً لقدوم فصل الشتاء.

وتحدث عن توسيع مركزي كهرباء في مدينة القطيفة من 200 الى 400، ويوجد خطوط مياه في مدينة القطيفة مُعفاة من التقنين الكهربائي وتؤمن حاجة المواطنين من المياه، مشيرا إلى أنه يوجد نقص في محولات الكهرباء في مدينة دوما وما حولها ومجرد توافرها نضعها في الخدمة.

وكان برر وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، التأخير في تأهيل محطة كهرباء الرستين في اللاذقية، وصرح أنه سيتم وضع المجموعتين الغازيتين الأولى والثانية بالخدمة نهاية الشهر الحالي.

واعتبر "الزامل" أن السبب وراء التأخر في دخول المحطة الخدمة، جملة معوقات التي واجهت سير العمل في تنفيذ المشروع خلال الفترة الماضية، مدللاً بتنفيذ خط الغاز وتأخر توريد بعض المواد بسبب الحصار، على حد قوله.

وذكر "الزامل"، أنه كان من المقرر وضع محطة الرستين بالخدمة نهاية الشهر الأول لكن نتيجة العقوبات تأخرت شحنة المواد ووصلت الآن ويتم العمل على تركيبها وتحتاج إلى 60 يوم لتركيبها حيث تم تجهيز المجموعة الأولى والثانية وبانتظار تركيب أنابيب الغاز التي وصلت، وفق تعبيره.

هذا و تزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 20 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.