بعد شهر من التوقف .. إعلام النظام يعلن عودة مطار دمشق للخدمة
بعد شهر من التوقف .. إعلام النظام يعلن عودة مطار دمشق للخدمة
● أخبار سورية ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣

بعد شهر من التوقف .. إعلام النظام يعلن عودة مطار دمشق للخدمة

نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم السبت 25 تشرين الثاني، تصريح عن مصدر في "المؤسسة العامة للطيران المدني"، لدى النظام، أعلن خلاله عن عودة حركة الطيران المعتادة إلى مطار دمشق الدولي.

وأعلنت مواقع تابعة لنظام الأسد عودة مطار دمشق الدولي إلى العمل بشكل طبيعي، مع إعادة بعض شركات الطيران برمجة رحلاتها المقررة غداً ليصبح الانطلاق من مطار دمشق الدولي بدلاً من مطار اللاذقية.

وحسب المصدر فإن المطار بدء باستقبال الرحلات بدءا من ظهر اليوم وتحديداً منذ الساعة الواحدة ظهراً، في حين قال موقع "صوت العاصمة"، إن الرحلة المعلن إطلاقها في إطار الرحلات التجريبية لمطار دمشق والتأكد من جاهزيته لاستئناف العمل فيه.

وكان كشف الموقع أن إدارة مطار دمشق لم تتمكن من صيانته واستئناف تشغيله نتيجة لصعوبات لوجستية وتقنية، مضيفاً أنّ برجمة الرحلات الجوية عبر المطار ستبقى معلقة حتى بداية شهر كانون الأول المقبل.

في حين لم يعلن نظام الأسد بشكل رسمي عن استئناف العمل في مطار دمشق الدولي وواصلت وزارة النقل نشر برامج الرحلات الجوية من وإلى سوريا عبر مطار اللاذقية فقط، كما لم تشير وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إلى موعد عودة مطار حلب الدولي.

وكانت نشرت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد على مدى الأسابيع الماضية برنامج الرحلات الجوية التي اقتصرت على مطار اللاذقية، مع استمرار إغلاق وخروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة منذ يوم الأحد 22 تشرين الأول الماضي.

في حين أصدرت وزارة الخارجية لدى نظام الأسد بياناً علقت خلاله على استمرار الضربات الإسرائيلية على مواقع تابعة لميليشيات الأسد وإيران، مع الإشارة إلى الضربات الإسرائيلية يوم أمس الأربعاء على محيط دمشق.

وقالت الخارجية إن "سوريا تؤكد أن استمرار الكيان الصهيوني بهذا النهج العدواني ما هو إلا نتيجة للتعامي الدولي المخزي عن جرائم هذا الكيان"، وأضافت إنها "تحذر مجدداً من أن مثل هذه الأفعال الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".

وجاء في البيان أيضاً أنه "يجب ألا يتم السماح للكيان الصهيوني بالإفلات من العقاب عنها، كما تؤكد سوريا على حقها الثابت في الدفاع عن سيادتها واستقلالها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي"، وفق نص البيان الوارد عبر الصفحة الرسمية لخارجية الأسد.

وفي 22 تشرين الأول قصفت إسرائيل للمرة الثالثة على التوالي وخلال حوالي أسبوع واحد مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى خروجهما من الخدمة مجدداً، ومنذ ذلك الحين لم يعلن عن عودة المطارين واستئناف حركة الملاحة الجوية المدنية فيهما.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد وقتذاك إن "عدوان إسرائيلي"، طال مطار دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة، وذلك لمرة جديدة في وقت يحتفظ فيه نظام الأسد بـ"حق الرد بالمكان والزمان المناسبين".

وذكر الباحث بالشأن الإيراني في سوريا ضياء قدور، إن "ضرب المطارات مجرد رسالة تحذيرية للأسد"، وصرح الباحث الإسرائيلي يوآف شتيرن، أن الضربات الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب الدوليين بمثابة رسائل بالعمق السوري، وفق موقع قناة الحرة الأمريكية.

هذا وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، إن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطاري "دمشق وحلب" الدوليين، كان هدفها "توجيه رسالة إلى إيران بألا تتدخل في حرب غزة".

وكان صرح وزير السياحة في حكومة نظام بأنّ استهداف مطاري حلب ودمشق لم يؤثر على السياحة في سوريا، مع الاستعانة بمطار اللاذقية الدولي والمعابر البرية، وذلك في إشارة إلى قرار تحويل الرحلات الجوية لمطار اللاذقية.

ويذكر أن طائرات إسرائيلية كررت قصف مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هذا الهجوم هو رد على إطلاق قذائف هاون من سوريا، متوعدًا بتدمير المزيد من الأهداف في سوريا خلال الأيام المقبلة، في وقت يتجاهل نظام الأسد دعوات موالين له بالرد معتبرين تحقق الزمان والمكان المناسبين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ