بعد إعلان حملة تمشيط البادية.. قـ ـتلى من ميليشيا "لواء القدس" باشتباكات شرقي حمص
نعت ميليشيات "لواء القدس" الرديفة لقوات الأسد، 3 من عناصرها نتيجة اشتباكات نشبت مع ما قالت إنها "خلايا داعش" في منطقة جبل العمور بريف حمص الشرقي، وسط سوريا.
وقالت الميليشيا المدعومة من روسيا، إن كلاً من "محمد الرحيل، أحمد بركات، محمد الشعار" قتلوا في معارك مع داعش في جبل العمور شرقي حمص، فيما قتل عنصرين من قوات الأسد وإصابة عنصر، بهجوم آخر في المنطقة.
وكشفت مصادر موالية أن عناصر من مرتبات الفرقة 11 في قوات الأسد لقوا مصرعهم إثر اشتباكات وقعت في قرية الحيوانية، تزامنا مع هجوم نفذته مجهولين على نقاط عسكرية في محيط قريتي أبو لية ومنوخ شرقي جب الجراح شرقي حمص.
ووثق ناشطون وصول عدد من الجثث التي تعود لعناصر النظام إلى مستشفى عبد القادر شقفة "المشفى العسكري بحمص"، في وقت زعمت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد التصدي للهجمات وإحباط العديد منها وقتل وجرح أفراد الخلايا المهاجمة وفق تعبيرها.
ونشر المراسل الحربي في ميليشيا لواء القدس، "محمد أبو الليل" مقطعا مصورا قال فيه إن قوات اللواء تنتشر في البادية في سياق عملية التمشيط المعلنة، رغم درجات الحرارة العالية، وقال إنه على من يطلب الكهرباء والمكيفات من سكان مناطق سيطرة النظام الكف عن التذمر.
وقالت وسائل إعلام روسية إن قوات الأسد أطلقت حملة عسكرية كبيرة تصنف من أكبر الحملات العسكرية في منطقة البادية بدعم جوي مكثف من سلاح الطيران الروسي.
وذكرت أن قوات الأسد وروسيا بدأت حملة عسكرية برية واسعة تهدف لتمشيط وتطهير البادية السورية بشكل عام وصولًا إلى منطقة التنف على الحدود السورية– العراقية– الأردنية.
وأضافت أن الحملة دخلت حيز التنفيذ منذ يوم الخميس 6 يونيو/ حزيران الجاري، من 8 محاور أساسية من منطقة الرصافة بمحافظة الرقة وأثريا بريف حماة والشيخ هلال بريف حلب.
حيث تم تنفيذ ضربات جوية مكثفة مركزة عبر صواريخ استراتيجية استهدفت مقرات المجموعات المسلحة من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي في عمق البادية السورية، بحسب المصادر.
ومن بين الميليشيات المشاركة بالحملة "الفرقة 25 والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وتشكلات من المدرعات والدبابات والعربات العسكرية، بحماية جوية مشتركة بين طيران روسيا والنظام السوري، بمشاركة حوامات "بي 52" الملقبة بـ"حوامة التمساح".