austin_tice
بعد حديث إعلامه عن انفجار اسطوانة غاز.. النظام يقر بتعرض مواقع بريف طرطوس لقصف إسرائيلي
بعد حديث إعلامه عن انفجار اسطوانة غاز.. النظام يقر بتعرض مواقع بريف طرطوس لقصف إسرائيلي
● أخبار سورية ٩ يوليو ٢٠٢٤

بعد حديث إعلامه عن انفجار اسطوانة غاز.. النظام يقر بتعرض مواقع بريف طرطوس لقصف إسرائيلي

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، عن تعرض مواقع في محيط مدينة بانياس بريف طرطوس لغارات إسرائيلية بعد منتصف ليل اليوم الثلاثاء 9 تموز/ يوليو، بعد حديث إعلاميين موالين بأن أصوات الانفجارات ناتجة عن انفجار أسطوانة غاز.

ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إن غارات إسرائيلية نُفذت من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفاً إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس بريف طرطوس، وأضاف أن القصف الإسرائيلي أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

وقبل الاعتراف الرسمي روج نظام الأسد عبر الكثير من الشخصيات الإعلامية الموالية له، معلومات مضللة بأن هو انفجار جرة غاز في أحد الكرفانات على الشاطئ البحري بين بانياس وجبلة، وأكدت حدوث انفجار مماثل قرب شاطئ عرب الملك وسط تروج "انفجار محولة كهرباء".

وقالت مصادر موالية بأن إسرائيلي تكرر استهداف نقاط الدفاع الجوي على الشريط الساحلى وتدميره وذلك للضرب من جديد على أهداف في المنطقة الشمالية أو الوسطى، واعتبرت أن قصف بانياس "عدوان أولي ينتج عنه عدوان ثاني".

وحسب الكاتب الداعم لنظام الأسد "محمود وسوف" فإن التقارير تتحدث عن "تزامن العدون على منطقة بانياس الساحلية، مع قدوم سفينتين إيرانيين إلى اللاذقية"، وفق منشور له عبر حسابه في فيسبوك.

وفي 29 أيار/ مايو، أفادت مصادر إعلاميّة محلية، بأنّ غارات إسرائيلية جديدة طالت مواقع عسكرية تتبع لميليشيات إيرانية بريف حمص الشرقي، وسط معلومات عن قتلى وجرحى بسقوط صاروخ مصدره دفاعات قوات الأسد بريف طرطوس.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

وكان كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرباته الجوية والبرية على مواقع لنظام الأسد وإيران مستهدفاً المواقع العسكرية والمقرات والمستودعات والأهداف والمباني والآليات التابعة لمجموعات موالية لإيران، بالإضافة إلى مواقع تابعة لقوات النظام في عدة محافظات سوريا، أبرزها دمشق والمنطقة الوسطى.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ