"بابا الفاتيكان يدعو المجتمع الدولي لإجراء حوار بناء وجاد والبحث عن حلول جديدة في سوريا
طالب بابا الفاتيكان "فرنسيس الثاني"، المجتمع الدولي إلى تشجيع الأطراف المعنية على إجراء "حوار بناء وجاد والبحث عن حلول جديدة في سوريا، حتى لا يعاني الشعب السوري بعد الآن بسبب العقوبات الدولية".
وقال بابا الفاتيكان: "لا يمكننا أن ننسى الشعب السوري، الذي يعيش في حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي، والذي تفاقم بسبب الزلزال"، وعبر عن ألمه لأجل ملايين اللاجئين السوريين، الذين ما زالوا في الدول المجاورة لسوريا، مثل الأردن و لبنان.
وسبق أن قال بابا الفاتيكان فرنسيس، إن آلام الشعبين التركي والسوري اللذين تضررا من الزلزال "ينبغي ألا تنسى"، وأضاف البابا: "دعونا لا ننسى مأساة الحرب في أوكرانيا التي أكملت عامها الأول، وفي الوقت نفسه دعونا لا ننسى آلام الشعبين السوري والتركي المتضررين من الزلازل".
وسبق أن أعلن "الهلال الأحمر السوري" التابع للنظام، عن استقبال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، المهندس "خالد حبوباتي" رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، المعروف بولائه المطلق وتحكمه بالمساعدات لصالح النظام السوري على حساب المحتاجين.
وللبابا تصريحات سابقة، قال فيها، أن الأزمة السورية، لا تزال واحدة من أخطر الأزمات على مستوى العالم من حيث الدمار والاحتياجات الإنسانية المتزايدة والانهيار الاجتماعي والاقتصادي والفقر والمجاعة بمستويات رهيبة.