
بابا الفاتيكان: الأزمة السورية لا تزال واحدة من أخطر الأزمات على مستوى العالم
قال بابا الفاتيكان فرانسيس ، أن الأزمة السورية، لا تزال واحدة من أخطر الأزمات على مستوى العالم من حيث الدمار والاحتياجات الإنسانية المتزايدة والانهيار الاجتماعي والاقتصادي والفقر والمجاعة بمستويات رهيبة.
في السياق، قال الكاردينال ماريو زيناري، ممثل البابا فرانسيس في سوريا، إن الناس يفقدون الأمل مع استمرار الحرب في البلاد، وتفشي الفقر على نطاق واسع، وأوضح: "لقد رأيت الكثير من الناس يموتون، ورأيت أيضاً شباباً يموتون، والآن أرى الأمل يحتضر"، وفق وكالة "CNA".
وسبق أن حذر بابا الفاتيكان فرانسيس، من "المآسي الهائلة التي تمر في صمت بعدة بلدان منها سوريا واليمن والعراق"، وكان دعا في رسالته بمناسبة عيد الميلاد التي ألقاها من ساحة القديس بطرس في روما العام الفائت، الأفراد وقادة العالم للانفتاح على الحوار، مشيراً إلى أن العالم لا يزال يشهد عددا كبيرا من الصراعات والأزمات.
وأضاف: لقد اعتدنا عليها لدرجة أن المآسي الهائلة يتم تجاوزها الآن في صمت، وحول الأوضاع في سوريا، لفت إلى أن "البلاد تعيش حربا منذ أكثر من عقد، خلفت العديد من الضحايا، وعددا لا يحصى من النازحين"، وتطرق إلى اليمن، موضحا أن "هناك مأساة هائلة يغفلها الجميع، وتحدث بصمت لسنوات، وتسبب وفيات كل يوم".
وطالب البابا الشعوب بعدم تجاهل معاناة المهاجرين واللاجئين والمعتقلين السياسيين والنساء من ضحايا العنف، وحث زعماء العالم على حماية البيئة من أجل الأجيال القادمة، وصلى البابا أيضا من أجل السلام للشرق الأوسط والعالم بأسره.