بابا الفاتيكان: آلام الشعبين التركي والسوري المتضررين من الزلزال "ينبغي ألا تنسى"
بابا الفاتيكان: آلام الشعبين التركي والسوري المتضررين من الزلزال "ينبغي ألا تنسى"
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠٢٣

بابا الفاتيكان: آلام الشعبين التركي والسوري المتضررين من الزلزال "ينبغي ألا تنسى"

قال بابا الفاتيكان فرنسيس، في كلمة ألقاها، الأحد، بعد تلاوة "صلاة التبشير الملائكي" في ميدان القديس بطرس بالفاتيكان، إن آلام الشعبين التركي والسوري اللذين تضررا من الزلزال "ينبغي ألا تنسى".

وأضاف البابا: "دعونا لا ننسى مأساة الحرب في أوكرانيا التي أكملت عامها الأول، وفي الوقت نفسه دعونا لا ننسى آلام الشعبين السوري والتركي المتضررين من الزلازل".

وسبق أن أعلن "الهلال الأحمر السوري" التابع للنظام، عن استقبال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، المهندس "خالد حبوباتي" رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، المعروف بولائه المطلق وتحكمه بالمساعدات لصالح النظام السوري على حساب المحتاجين.

وقال "حبوباتي" خلال لقائه مع البابا، إن الإحتياجات مازالت في ازدياد، لاسيما تحت ظل العقوبات الاقتصادية المنهكة التي تزيد من الأعباء على كاهل السوريين وتجعل تأمين مستلزمات الحياة الكريمة ضرباً صعب المنال خاصةً في هذا الشتاء القارس.

وعبر المهندس خالد حبوباتي عن فخره بمسيحيي الشرق الأصيلين كجزء من نسيج المجتمع السوري الغني بطوائفه المتلاحمة بالرغم من أزمتهم الإنسانية التي بلغت عامها الثاني عشر، معتبراً أن سوريا كانت ولا تزال مهد للأصالة والحضارة والتآخي والأخلاق، لذلك الأزمة فيها هي جرح للإنسانية جمعاء

وزعم أن اليوم بالرغم من كل الحديات، لازال "الهلال الأحمر العربي السوري" بالمرتبة الأولى بين الجمعيات الوطنية بالعالم من حيث صعوبة الإستجابة التي كبدته خسارة 65 من أبنائه المتطوعين الذين سينيرون أبداً طريق الانسانية لنا لتحقيق ما نسعى دوماً لتحقيقه وهو تخفيف المعاناة الانسانية على امتداد الوطن، وفق قوله.

وفي تعليق على اللقاء، قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إنه من الواضح أن مسار التطبيع مع النظام السوري يتخذ العديد من المناحي ضد السوريين، متناسين أن السبب الحقيقي وراء الأزمات التي تواجه السوريين وفي مقدمتهم المنظمات العاملة في مناطق النظام السوري وأبرزها الهلال الأحمر السوري الذي دأب خلال السنوات السابقة على دعم النظام السوري بكافة الأشكال.

ومن طرق الدعم - وفق الفريق - اقتطاع جزء كبير من المساعدات الإنسانية الواصلة إلى مناطق النظام السوري وتحويلها إلى المتنفذين ضمن النظام السوري، وتقديم الدعم المباشر لقوات النظام السوري في كافة المناطق التي شهدت أعمال عسكرية من تقديم المواد اللوجستية والغذاء ونقل مقاتلين ضمن سيارات تابعة للهلال الأحمر والتي من المفترض أن تكون مخصصة للأعمال الإنسانية.

كذلك تقديم الدعم إلى قوات النظام السوري من خلال تقديم سيارات الإسعاف والطوارئ في العمليات العسكرية وعلى خطوط التماس واستخدامها في التنقلات، في وقت يتحدث وزير الصحة التابع للنظام السوري عن ضرورة تقديم الدعم للقطاع الصحي خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في الدورة الـ 152 المنعقدة في جنيف. 

وقام الهلال الأحمر السوري بعقد صفقات مشبوهة مع تجار تابعين للنظام السوري فقط لشراء مواد ومستلزمات خاصة بالمساعدات الإنسانية وبعلم الوكالات الدولية المانحة مما ساهم إلى زيادة الثراء الغير مشروع للطبقة الحاكمة على حساب المدنيين.

كما منع عمليات التوظيف داخل فروع الهلال الأحمر السوري إلا ضمن موافقات معينة من بينها الموافقات الأمنية وحرمان الكثير من الأشخاص من عمليات التوظيف التي تساهم إلى حد ما في كبح نسب البطالة المرتفعة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ