"أزيزي": قرار "ب ي د" مرهون لدى قنديل ولا مصلحة لـ "ب ك ك" بنجاح أي حوار كردي
أعلن رئيس ممثلية المجلس الوطني الكردي ENKS في إقليم كوردستان، استعداد ENKS للحوار والتوصل إلى اتفاق مع أحزاب الوحدة الوطنية (أكبرها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD)، لافتاً إلى أن PYD قراره مرهون لدى قنديل، وليس من مصلحة حزب العمال الكردستاني PKK نجاح أي حوار كردي كردي.
وقال "الدكتور كاوا أزيزي" إي نجاح المفاوضات سيلحقها اتفاق مع مكونات شرق الفرات من العرب والسريان، معتبراً أن PYD قراره مرهون لدى قنديل، وليس من مصلحة حزب العمال الكردستاني PKK نجاح أي حوار كردي كردي، لأن أي نجاح سينهي دوره في سوريا.
وقال أزيزي في حديث لموقع "باسنيوز"، إن "موقف المجلس من الحوار الكردي الكردي واضح، ونحن مع الحوار والتوصل إلى اتفاق"، وأكد أن "موقف أربيل وواشنطن مهم ويعتبر أحد أهم عوامل نجاح الحوار الكردي".
وأضاف "ولا ننسى أن الحوار صعب ومعقد ويتطلب مواقف أكثر حزما من قبل أربيل وواشنطن للضغط على الطرفين الكرديين، وفي الوقت نفسه يتطلب مواقف مرنة من الطرفين الكرديين والتنازل فيما بينهم من أجل المصلحة الكردية العليا".
واعتبر أزيزي، أن "أي نجاح لهذه المفاوضات سيلحقها اتفاق مع مكونات شرق الفرات من العرب والسريان، وسوف يكون ذلك بمثابة ائتلاف وطني لسوريا مصغرة"، مبيناً أن "السيناريو الأكثر توقعا بعد التوصل إلى اتفاق هو الذهاب إلى انتخابات بإشراف التحالف الدولي وهذا يعني انتخاب برلمان، ولكل برلمان كمؤسسة تشريعية سيؤسس مؤسسة تنفيذية وهي حكومة محلية بوجود الشعب على هذه الجغرافية".
وبين أزيزي، أنه "سنكون أمام واقع في حال ظفر الحوار، يقوم على انتهاء الاحتكار للسلطة والثروة والقرار السياسي لطرف معين، وتكوين إقليم بالتأكيد سيكون لا مركزيا وبعد ذلك ستؤسس سوريا مصغرة مستقبلية".
ورأى أن "نجاح الحوار الكردى الكردي بالأساس سيكون بداية لحل المعضلة السورية سياسيا، وهذا من مصلحة الشعب السوري كله"، ورد على تصريحات صالح مسلم رئيس PYD، بالقول، إن "مسلم يعلم جيدا من يقف وراء فشل الحوار، وليس من المنطق أن يكون ENKS ضد الحوار والاتفاق، لأن المتضرر من الفشل هو المجلس".
وأوضح أزيزي: "نعتقد طالما الممثل الأمريكي لشرق الفرات نيكولاس غرينجر والذي سيشرف على الحوار الكردي الكردي التقى بقادة إقليم كردستان فإننا نأمل خيرا بأن قطار الحوار سيتحرك إلى الأمام"، مشيرا إلى أن "روسيا، وايران، وتركيا والنظام يحاولون عزل وحصار أمريكا في شرق الفرات ولم يبق حلفاء أقوياء لأمريكا غير الكرد".