أيام على إغلاقه رسمياً .. مناشدات لإنقاذ العالقين في  معبر "عون الدادات" بريف حلب
أيام على إغلاقه رسمياً .. مناشدات لإنقاذ العالقين في  معبر "عون الدادات" بريف حلب
● أخبار سورية ٣٠ مارس ٢٠٢٣

أيام على إغلاقه رسمياً .. مناشدات لإنقاذ العالقين في  معبر "عون الدادات" بريف حلب

ناشد المئات من المدنيين العالقين في "معبر عون الدادات"، الذي يربط بين مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) ومناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، للسماح لهم بالعبور إلى المناطق المحررة شمال سوريا، وذلك عقب إغلاق المعبر بقرار من "الوطني"، دون توضيح الأسباب.

ويأتي ذلك وسط انتقادات تؤكد فشل "الشرطة العسكرية"، في اعتماد آليات ناجحة تؤمن دخول وخروج المدنيين من المنفذ الإنساني المعلن مؤخراً، ويفترش عدد كبير من المدنيين الأرض في ظل ظروف جوية سيئة، حيث لا يزالون عالقين دون أي مساعٍ لتأمين دخولهم.

وأطلق مدنيون في معبر عون الدادات نداء استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة لإنقاذ حياة مئات الأطفال والنساء والعجز العالقين في معبر عون الدادات منذ 10 أيام على التوالي ممن ينتظرون الدخول للمناطق المحررة، مع انعدام أي خدمة تقدم للعالقين بين سيطرة الطرفين.

وأكدت إدارة معبر عون الدادات في 17 مارس/ مارس الجاري، أن المنفذ مغلق أمام حركة المدنيين حتى إشعار آخر، في حين يحتشد عدد كبير من المدنيين بانتظار إعادة افتتاح المعبر عقب إغلاقه، وسط غياب تام للتوضيح الرسمي، تزامنا مع معلومات تشير إلى فشل الشرطة العسكرية في وضع آليات مناسبة تؤمن دخول المدنيين.

وكانت أصدرت وزارة الدفاع التابعة لـ "الحكومة السورية المؤقتة"، بياناً أعلنت خلاله عن "اعتماد معبر "العون الدادات"، وفتحه أمام حركة المدنيين وذلك لأسباب إنسانية"، وذكرت أن قرار اعتماد المعبر يأتي "في سبيل مكافحة تهريب الأشخاص ومنع اسغلالهم".

وخلال العام 2022 أعلن الجيش الوطني السوري، عن إغلاق معبر "عون الدادات" الواقع بالقرب من مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي لأسباب أمنية وكإجراء وقائي للحد من انتشار كورونا، وقتذاك، وسبق أن شهد المعبر إغلاقات متكررة ويعتبر الشريان البري الواصل بين المناطق المحررة باتجاه مناطق "قسد".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ