"أوغلو" يؤكد لوفد المعارضة موقف أنقرة الداعم للمعارضة والشعب السوري
جدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، التأكيد على موقف أنقرة الداعم للمعارضة السورية والشعب السوري وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقال أوغلو في تغريدة عبر تويتر حول لقائه رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى: "خلال اللقاء تمت مناقشة آخر التطورات حول سوريا. وأكدنا دعمنا للمعارضة السورية والشعب السوري وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".
وقبيل لقاء وفد المعارضة، قال وزير الخارجية التركي، إن تركيا لن تطبع مع النظام السوري أو تعقد اجتماعا معه رغماً عن المعارضة السورية، مؤكداً أنه سيلتقي مسؤولين في المعارضة اليوم.
وأضاف تشاويش أوغلو أن واشنطن لم تبلغ أنقرة رفضها اللقاءات بين نظام الأسد وأنقرة لكن نفهم من خلال تصريحاتها أنها تعارض تطبيع العلاقات مع النظام، موضحاً أنه سيجتمع مع وزير خارجية النظام السوري في النصف الثاني من شهر كانون الثاني.
وفي وقت سابق، قالت "الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني"، إن الائتلاف طالب باجتماع عاجل مع المسؤولين الأتراك لتوضيح بعض الأمور والمستجدات، وسيكون هناك لقاء للتباحث بين الطرفين.
وأكد الائتلاف في بيانه المقتضب، مُجددًا على أن ثوابت الشعب السوري والثورة السورية هي ثوابت الائتلاف ولا تغيير في ذلك ولا تخلي عنها، في وقت طالت مؤسسات المعارضة السياسية انتقادات كبيرة لصمتها المطبق حيال المتغيرات في الموقف التركي تجاه نظام الأسد دون أي حراك حقيقي من قبلهم.
ويوم الجمعة، خرج الآلاف من المتظاهرين في عموم المناطق المحررة ودرعا جنوبي سوريا حتى، معلنين بصوت واحد رفضهم لأي تقارب مع النظام السوري يفضي لفرض مصالحات، بعد أن عانى الشعب السوري لأكثر من عقد من الزمن من جرائم النظام التي صنفت أنها جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية.