استراحات بقوة السلاح.. شكاوى متجددة من شركات النقل بمناطق سيطرة النظام
نشر أصحاب شركات النقل "السومر، الفرح، مؤسسة، الشهباء، الأمير، السراج، المفتي"، شكوى موجهة رأس النظام الإرهابي بشار الأسد ورئيس حكومته ووزير الداخلية حول ممارسات ضد هذه الشركات بمناطق سيطرة النظام.
وقالت الشركات في بيان مشترك إن "هناك سيارات تشبيح مفيمة تقوم بقطع الطريق عند جسر حمص وإدخال البولمانات عنوة إلى الكراج والاستراحة والإساءة إلى السائق وترك المواطنين منتظرين الكثير من الوقت"، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أن مستثمر كراج انطلاق حمص يجبر الشركات على دخول الكراج الذي يستثمره بصورة غير قانونية وبمبلغ وقدرة 290 مليون ويتم التمديد له بشكل غير شرعي علما أن استثمار هذا الكراج قيمته 5 مليار حيث يتم هدر المال العام.
وكانت نشرت شركة "طراودة للنقل والشحن"، العاملة في مناطق سيطرة نظام الأسد، منشوراً عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، تضمن ما قالت إنها "شكوى" موجهة لوزير داخلية الأسد "محمد رحمون" ورئيس شعبة الأمن السياسي "غيث ديب"، ومحافظ النظام بدمشق "محمد كريشاتي".
وقالت الشركة المخصصة للنقل والشحن في بيان رصدته شبكة شام الإخبارية، إنها تتعرض وباقي شركات الاستثمار المرخصة الأخرى وفق مراسيم وقوانين رسمية، لـ"التشبيح والترهيب وتزوير الامنيات والمضايقة وفرض الإتاوات".
وذكرت أن هذه التجاوزات تتم "من قبل مستثمر ما يسمى مكتب العمومي بكراج حرستا بدمشق وأكدت مضايقة الباصات وموظفي المكاتب وترهيبهم عبر عدد من "الخارجين عن القانون"، ولفتت إلى أن هذه الأفعال التي تعرقل عمل الشركة وسيتم إيقاف عملها في حال استمرارها.
وانتقدت الشركة في بيانها غياب دور مجلس محافظة دمشق وقسم شرطة النظام في كراج حرستا والمفارز الأمنية التي تتجاهل ضبط هذه الفوضى والأفعال، وأضافت: "تسود شريعة الغابة ضمن الكراج بسبب سيطرة مستثمر مكتب العمومي عليهم من خلال دفع الرشاوي واخافتهم".
هذا وتصاعدت شكاوى عمال حول ارتفاع الضرائب والرسوم المفروضة على سيارات النقل البري العاملة على الحدود السورية-الأردنية، وتوقع رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي لدى نظام الأسد "صالح كيشور"، بأن 1200 شركة شحن من المحتمل أن تتوقف عن العمل بسبب ضرائب وزارة المالية.