استمرارا للتطبيع ... "حماس" تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لميليشيات إيران والأسد
أدانت حركة "حماس" الفلسطينية، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف فجر اليوم السبت، مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في مطار دمشق الدولي، وجنوب دمشق.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في بيان: "ندين بشدّة القصف الصهيوني على سوريا الذي استهدف مطار مشق الدولي، وأدى لاستشهاد 5 جنود من الجيش السوري"، ما أثار حالة سخط في صفوف السوريين الذين قتل وهجّر جنود هذا الجيش الملايين منهم.
وأضاف: "هذا القصف امتداد للعدوان الصهيوني على كل المنطقة"، مردفا أن الحركة تقف إلى جانب سوريا في مواجهة هذا العدوان المتكرر".
وكانت "حماس" أدانت قبل يومين، في بيان لها، "العدوان الصهيوني" المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، معلنة لمرة جديدة "وقوفها إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان"، وفق تعبيرها.
وكان المجلس الإسلاميّ السّوريّ دان واستنكر اليوم، إعلان حركة حماس مضيها في قرار إعادة علاقاتها مع النّظام المجرم في سورية، غير آبهة بنصائح علماء الأمة ولا بمشاعر ملايين السوريين الذين عذّبهم وهجّرهم وقتل ذويهم هذا النظام المجرم.
وقال المجلس في بيان إن الحركة بعد مضيها في التطبيع مع عصابة الإجرام و ارتمائها في أحضان إيران قد انحرفت بوصلتها عن القدس وفلسطين، و خذلت أبناء الأمة خصوصاً في الشام والعراق واليمن، تلك البلاد التي عاثت فيها ملالي إيران وعصاباتها الطّائفية فساداً وقتلاً وتدميراً.
وأشار المجلس في بيانه إلى أنه سبق وأن وجّه نصحه للحركة بلقاء مباشر معها وأصدر بياناً تحذيرياً من هذه الخطوة، وكذلك أصدر جمع من العلماء والهيئات الإسلامية تحذيرات مماثلة فلم تأبه الحركة لذلك كلّه وآثرت المضي في التطبيع مع العصابة المجرمة.
وختم المجلس بالقول إنه كان وسيبقى مع قضايا الأمة جميعها ومنها قضية فلسطين والقدس، وأنه لا يغير من موقفه انحراف بوصلة حركة من الحركات، ولا تتابع التصريحات من قادتها المجانبة للحق البعيدة عن معاني تضامن أبناء الأمة وتكافؤ دمائهم ووحدة مصيرهم.