اشتباكات مستمرة في "طريق السد" بمدينة درعا .. واغتيال عميد شرقها
تجددت الاشتباكات بين مقاتلو مدينة درعا وعناصر اللجنة المركزية واللواء الثامن التابع لروسيا من جهة، وعناصر تابعين لتنظيم داعش من جهة أخرى، في حي طريق السد بمدينة درعا.
وسُمعت أصوات انفجارات في الحي تبين أنها ناتجة عن قيام عناصر التنظيم باستهداف مقاتلو المنطقة بقذائف الـ "آر بي جي".
واستشهد خلال الاشتباكات أحد أبناء مدينة طفس بريف درعا الغربي، والذي يعمل في صفوف اللجنة المركزية.
ويأتي استئناف المعارك بين الطرفين يوم أمس في المنطقة عقب اجتماع عقده الوجهاء والقادة في مدينة درعا، والاتفاق على متابعة العمل العسكري ضد عناصر التنظيم وتجار ومروجي المخدرات، وفارضي الأتاوات.
والجدير بالذكر أن مجموعات تنظيم داعش وتجار المخدرات يقودهم كل من "محمد المسالمة" الملقب بـ "هفو"، ومؤيد حرفوش الملقب بـ "أبو طعجة"، تتخذ من حي طريق السد تجمعا لها.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا تسجيلين مصورين يثبتان انتماء "هفو" لتنظيم داعش، مع تورطه خلال الأعوام الماضية في عدة عمليات تفجير واغتيال، ولا سيما مسؤوليته عن تفجير معسكر لجيش الإسلام قرب بلدة نصيب بريف درعا الشرقي عام 2017، والذي أدى حينها لارتقاء عشرات الشهداء وسقوط العديد من الجرحى، غالبيتهم من أبناء محافظة درعا.
وفي سياق آخر، أطلق مجهولون النار على مدير منطقة بصرى الشام بريف درعا الشرقي العميد "فوزي أبو عراج" بالقرب من بلدة كحيل، ما أدى لإصابته بجروح برفقة شرطيان كانا برفقته، وتم نقلهم لمشفى درعا الوطني.