اشتباكات عنيفة بريف درعا تنتهي بمقتل قيادي وعناصر من تنظيم داعش
اشتباكات عنيفة بريف درعا تنتهي بمقتل قيادي وعناصر من تنظيم داعش
● أخبار سورية ٢٨ يناير ٢٠٢٤

اشتباكات عنيفة بريف درعا تنتهي بمقتل قيادي وعناصر من تنظيم داعش

جرت اشتباكات عنيفة في مدينة نوى بريف درعا الغربي منذ مساء أمس ولغاية ظهر اليوم استخدمت فيها قذائف ال"ار بي جي" والرشاشات الثقيلة بين مجموعات محلية وبين عناصر متهمين بالإنتماء لتنظيم داعش.

وقال تجمع أحرار حوران المتخصص بنقل أخبار محافظات درعا والقنيطرة، أن الإشتباكات أدت لمقتل أسامة شحادة العزيزي، الذي يشغل منصب "والي حوران" لدى تنظيم داعش وعدد أخر من العناصر الذين كانوا معه.

واشار التجمع أن المجموعات المحلية بمساندة اللواء الثامن واللجان المركزية استهدفت أحد المنازل في الحي الشمالي بمدينة نوى والذي يتحصن به القيادي في تنظيم داعش ومعه مجموعة من المقاتلين، حيث انتهت بمقتل العزيزي وجميع من كان معه.

وذكر نشطاء لشبكة شام أن عدد من مقاتلي الفصائل المحلية واللواء الثامن قد قتلوا أو أصيبوا خلال الإشتباكات ونقلوا إلى المشفى لتقلي العلاج.

وحسب مصادر قالت لشبكة شام أن العزيزي ومعه مجموعة من عناصره قاموا بتفجير أنفسهم حيث كانوا يلبسون أحزمة ناسفة، إذ يظهر على الصور التي حصلت عليها شبكة شام أن غالبية الجثث مشوهة للغاية ومتفحمة، ويصعب التعرف على معظمهم.

وحسب تجمع أحرار حوران ينحدر العزيزي من بلدة الشجرة غربي درعا، وسبق أن عمل في صفوف التنظيم في منطقة حوض اليرموك قبيل عام 2018، وكان يشغل قبيل مقتله منصب أمير التنظيم في محافظة درعا.

وسبق أن كشف التجمع في تحقيق استقصائي عمل العزيزي بشكل مفصّل من خلال توليه عدة مناصب في تنظيم داعش، مكنته من الربط بين خلايا التنظيم في جنوب سوريا.

هذا وتجدر الإشارة أن تنظيم داعش ينشط بشكل كبير في محافظة درعا، حيث يعمل على تنفيذ عمليات إغتيال وقتل تطال معظمها عناصر وقيادات سابقين في الجيش الحر والمعارضة، حيث تلقت تسهيلات كبيرة من قبل أفرع النظام الأمنية وسهلت عملها.

ومن المستبعد أن تكون نهاية تنظيم داعش بعد هذه العملية في محافظة درعا، حيث سيعمل النظام على إدخال المزيد من عناصر التنظيم وذلك بهدف زيادة الفلتان الأمني في المحافظة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ