"أردوغان": عملية "المخلب السيف" لن تقتصر على الضربات الجوية.. وروسيا لم تلتزم بسوتشي
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن عملية "المخلب السيف" ضد مواقع الإرهابيين شمالي سوريا والعراق لن تقتصر على الضربات الجوية، مؤكداً أنه "من غير الوارد أن تقتصر العمليات على الضربات الجوية وسنتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية".
ولفت أردوغان، خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في الطائرة أثناء عودته من قطر التي زارها الأحد للمشاركة في افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم، إلى تدمير 12 هدفًا تابعًا للإرهابيين المتمركزين في مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، مشددًا على عدم وجود قيود بهذا الصدد وأن استمرار العملية وارد.
وشدد على أن روسيا لم تلتزم باتفاقية سوتشي بشأن إخراج الإرهابيين من المنطقة، وأشار أنه أبلغ موسكو أن أنقرة لن نصمت على ذلك.
وأشار : "أجرينا اتصالات دبلوماسية مع الدول التي لها وجود في شمال سوريا والعراق ونتخذ خطواتنا وفقا لذلك، ولم نجر محادثات مع الرئيسين الأمريكي والروسي بخصوص عملية "المخلب - السيف" الجوية"
وأضاف: "لم نتكلم عبثًا عندما قلنا إننا سنأتي على حين غرة، واتخذنا هذه الخطوة عندما حان الوقت المخطط والمنتظر"، وأكد عدم إجراء أي محادثات مع الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين بخصوص العملية، وبين أن "جهاز الأمن التركي يقرر ويتخذ خطواته، ولا ننتظر الإذن من أحد وعلى الولايات المتحدة أن تعرفنا جيداً بعد الآن".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، جراء قصف صاروخي مصدره ميليشيا "قسد"، طال منطقة كاراكاميش في غازي عنتاب جنوب سوريا.
وقال صويلو، إن أحد المقذوفات الصاروخية سقط في باحة مدرسة بمنطقة مدنية، معلنا عن مقتل 3 "أحدهم طفل وآخر مدرس، وسقوط عدد من المصابين، خلال هجوم بقذائف صاروخية على كاراكاميش بغازي عنتاب جنوبي تركيا"، مشددا على أنه "سيتم الرد على الهجمات بأقصى شكل ممكن".
بدوره، أعلن والي مدينة غازي عنتاب، داوود غول، في تغريدة على "تويتر": "مقتل مدنيين اثنين وإصابة 6 أشخاص بينهم 2 في حالة الخطر، نتيجة سقوط 5 مقذوفات صاروخية أطلقت من الشمال السوري، على منطقة كاراكاميش بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية في 20 تشرين الثاني، شن قواتها عملية "المخلب-السيف" الجوية ضد مواقع للإرهابيين شمالي سوريا والعراق، وقالت إن العملية تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على الحق المشروع في الدفاع عن النفس.