انتقادات تكذب مزاعم اتصالات النظام حول رفع أسعار خدماتها
نقل موقع تابع لإعلام نظام الأسد اليوم السبت 6 أيار/ مايو، شكاوى وانتقادات حول تردي التغطية بمناطق سيطرة النظام، بعد مرور أيام على رفع أسعار الاتصالات ما يكذب التبريرات التي ساقها النظام مدعيا أن رفع الأسعار جاء لتحسين واقع الخدمات.
وأكد سكان في الساحل السوري أنهم لم يلحظوا أي تحسن في جودة الشبكة التي بقيت على حالها على الرغم من مرور نحو أسبوع على رفع أسعار الاتصالات، علاوة على غياب للتغطية خلال فترة التقنين الكهربائي الطويل.
واستهجن العديد من الأهالي رفع الأسعار طالما أنها لن تترافق مع تحسين الخدمات والجودة، إلا أن الواقع يشير إلى التغطية والانترنت أصبحا أسوأ من قبل، كما أن 4G مقطوع من أسبوعين، في مناطق بريف طرطوس في الساحل السوري.
ويأتي ذلك وسط انتقادات لغياب تغطية لفترات، حيث يضطر الشخص إلى الخروج للشارع أو يتوجه إلى سطح المنزل ليتمكن من إجراء مكالمة دون تقطع في الصوت أو ينهي هذه المهمة بإرسال رسالة نصية، كون التغطية معدومة داخل المنازل.
وكان أصدر نظام الأسد قراراً بتعديل أسعار خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية، بين 35-30 %على التعرفة الأساسية لخدمات الاتصالات الخلوية، و35-50 % لخدمات الاتصالات الثابتة، وتم تطبيق الأسعار الجديدة اعتباراً من 1 أيار الحالي.
وبررت اتصالات النظام رفع الأسعار بأنه يأتي في ضوء الارتفاع الكبير لكِلف المكونات الأساسية والمصاريف التشغيلية لشبكات الاتصالات الخلوية والثابتة، ولضمان استمرار خدمات الشركات العاملة في مجال الاتصالات لمشتركيها.
وكان صرح وزير الاتصالات السابق في حكومة النظام السوري بأنّ أسعار الاتصالات في سوريا هي الأرخص بين دول الجوار، ذلك بعد رفع تعرفة الاتصالات مؤخرا، معتبراً أنّ ارتفاع تعرفة الاتصالات المحمولة والأرضية لم يصل إلى نسب التضخم في السوق السورية.