أنباء عن مقـ ـتل سائقها.. انفجار يستهدف سيارة في مدينة حماة
قالت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، اليوم الثلاثاء 23 تموز/ يوليو، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة في ضاحية أبي الفداء بمدينة حماة وأنباء تفيد بوفاة سائقها.
وذكرت مصادر أن الانفجار وقع عند مفرق الجزيرة الثالثة في ضاحية أبي الفداء بحماة، في حين وصلت سيارات إسعاف إلى الموقع وكذلك انتشر قوات أمنية تتبع للنظام في المكان دون تعليق رسمي حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
في حين لم تعرف الشخصية المستهدفة في الانفجار وكذلك لم تصدر أي حصيلة رسمية توثق عدد القتلى والجرحى نتيجة الانفجار، وسط توقعات بأن المستهدف ضابط في قوات الأسد حسب معلومات غير مؤكدة حتى الآن.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، كشفت مصادر إعلاميّة تتبع لنظام الأسد، عن مقتل مدير فرع الإنشاءات العسكرية بحماة، باسل عبدالقادر، المقلب بـ"الموركاني" بانفجار طال سيارته في محافظة حماة وسط سوريا.
وفرضت قوات الأسد والأجهزة الأمنية التابعة للنظام، طوقا أمنيا حول المكان المستهدف بالتفجير، وأكدت مصادر انفجار عبوة مزروعة في سيارة المسؤول أدت لمقتله على الفور.
وتداولت صفحات إخبارية محلية صورا للسيارة محترقة بعد التفجير الذي وقع في حي القصور بحماة، في وقت قالت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد إن القتيل ينحدر من بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي.
وكانت نقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد معلومات عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في حي السكن الشبابي بمدينة حمص واقتصرت الأضرار على الماديات، وسط معلومات تُشير إلى استهداف سيارة تعود لأحد العاملين في مخابرات الأسد.
هذا وتكررت حوادث انفجار عبوات ناسفة في مناطق سيطرة النظام بما فيها دمشق كان آخرها انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة في مساكن شورى بمنطقة سعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وتكثر مثل هذه الاستهدافات في المنطقة الجنوبية.
هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.