عناصر "تحـ ـرير الشـ ـام" تنفذ عمليتين نوعيتين ضد مواقع النظام بريفي حلب واللاذقية
شهدت عدة جبهات بريفي حلب واللاذقية اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد، في وقت أعلنت معرفات رديفة لـ "هيئة تحرير الشام" عن تنفيذ عمليتين انغماسيتين ضد مواقع النظام فجراً.
وقالت المصادر، إن اشتباكات عنيفة اندلعت على محور قرية البيضا في جبل التركمان بريف اللاذقية، إثر تنفيذ مقاتلي "هيئة تحرير الشام" عملية مباغتة ضد مواقع قوات النظام في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى أن اشتباكات أخرى اندلعت على محاور داديخ بريف إدلب، وأورم الصغرى في ريف حلب الغربي، فيما تشير المعلومات لتنفيذ عملية أخرى ضد مواقع النظام في المنطقة، فيح حين ردت قوات الأسد باستهداف المناطق المدينة بشكل عنيف بالمدفعية والرشاشات.
وفي ٨ نوفمبر ٢٠٢٢ بثّت "هيئة تحرير الشام" مقطعاً مصوراً يتضمن كلمة مرئية للقائد العسكري "أبو الزبير الشامي" كشف خلاله عن حصيلة استهداف مواقع ميليشيات النظام، إضافة إلى تنفيذ عمليتين انغماسيتين في عمق مواقع قوات الأسد، أفضت على مقتل وجرح أكثر من 30 عنصرا للنظام، وفق تقديرات المسؤول العسكري.
وأعلن القيادي في كلمة بثتها "مؤسسة أمجاد الإعلامية" عن استنفار الجناح العسكري في "تحرير الشام"، حيث بدء بحملة قصف ضد مواقع ميليشيات النظام ردا على مجزرة المخيمات، مشيرا إلى استهداف نقاط ومواقع العدو بأرياف اللاذقية وحماة وإدلب، التي تعد مصادر النيران لقصف المخيمات والمناطق المدنية.
ولفت "الشامي" إلى أن حملة القصف أدت إلى مقتل أكثر من 20 قتيلا وجريحا من ميليشيات النظام، وأضاف أن ذلك تزامن مع عمليتين انغماسيتين خلف خطوط العدو في قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي ومعسكر جورين غربي حماة.
وأضاف، بقوله "أسفرت العمليتان عن مقتل وجرح أكثر من 30 عنصرا، وتدمير العديد من المدافع والراجمات والآليات العسكرية وتفجير مواقع وأعشاش للذخيرة"، موضحا أن "العصابات الحمراء" نفذت عمليات الانغماس، فيما نعت معرفات إعلامية 3 شهداء من الانغماسيين.
هذا وتتكرر العمليات النوعية بين الحين والآخر على جبهات التماس مع قوات النظام والميليشيات التابعة له، رداً على استمرار قوات الأسد وروسيا بتنفيذ ضربات أرضية وجوية على مناطق عدة بريف إدلب، وطالما تسببت بارتكاب مجازر مروعة كان آخرها "مجزرة المخيمات" التي راح ضحيتها 9 شهداء و70 جريح حسب إحصائية "الدفاع المدني السوري".