
امرأة و5 أطفال .. جرحى إثر انفجار قنبلة بمنطقة "القزاز" بدمشق
نشبت مشاجرة بين عدد من الأشخاص في منطقة "القزاز" بالعاصمة السورية دمشق تطورت إلى استخدام قنبلة يدوية أسفر انفجارها عن سقوط عدد من الجرحى، في مشهد بات يتكرر بمناطق سيطرة النظام وسط الفلتان الأمني وتسلط ميليشيات النظام التي تحمل القنابل والأسلحة وتكرر استخدامها في كل مناسبة.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن سيدة تعرضت لإصابة خطرة، بالإضافة لإصابة 5 أطفال آخرين، أحدهم بالعناية المشددة، نتيجة انفجار قنبلة اليوم الأربعاء آخر أيام عيد الفطر.
وذكرت أن أحد الأشخاص "لم تحدد هويته" رمى قنبلة خلال مشاجرة في حي "القناية"، بمنطقة القزاز وسط ساحة للعيد، ما أدى لإصابة عدد من الحاضرين، تم إسعافهم إلى مشفى المجتهد بدمشق.
وزعم مدير الهيئة العامة للطب الشرعي لدى نظام الأسد بوقت سابق إن ظاهرة استخدام القنابل عابرة ولن تتكرر، مبررا بذلك الظاهرة التي تتزايد مع استخدام القنابل في مناطق سيطرة النظام، كما تصدرت هذه الحوادث وتداعياتها مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للنظام.
وفي نيسان الماضي، أظهر تسجيلاً شجار اندلع بين طلاب إحدى جامعات النظام وتسبب بسقوط جرحى في مشهد مثير للجدل، ومع التفاعل تدخلت داخلية الأسد وأعلنت اعتقال 3 طلاب بسبب المشاجرة، وسط تبريرات حول الحادثة كونها ليست الأولى.
هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.
وتشهد مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولا إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.