علمت شبكة "شام" من مصادر أهلية اليوم الأحد 13 آذار، أن أمنية "هيئة تحرير الشام"، أفرجت عن "أنس إسماعيل الدغيم"، مهجر من بلدة جرجناز، والذي اعتقلته في 3/ آذار، في معبر باب الهوى خلال توجهه مع ابنته الصغيرة إلى تركيا لاستكمال علاجها، ومنعت الطفلة من استكمال علاجها رغم إصابته بمرض القلب.

وكانت قالت مصادر للشبكة إن أمنية الهيئة منعت طفلة من التوجه لتركيا لاستكمال علاجها رغم إصابتها بمرض القلب، وقامت باعتقال والدها لأسباب مجهولة، ووفق مصادر من الهيئة فإن الرجل متهم بالتعامل مع النظام، لكن ثبت زيف هذه الادعاءات مع الإفراج عنه اليوم وفق مقربين منه.

وأوضحت المصادر أن الاعتقال تم خلال وصوله معبر باب الهوى في طريقه إلى تركيا، رغم امتلاكه كامل الأوراق الثبوتية والأذونات للخروج مع ابنته، لكن تم اعتقاله، وزعمت مصادر من الهيئة أن الطفلة ستتوجه إلى تركيا مع أحد أقربائها ولن تمنع من تلقي العلاج، لكن هذا وفق مقربين لم يحصل حتى تاريخ اليوم.

وبينت مصادر "شام"، أن العناصر الأمنية، منعت الطفلة من المغادرة لاستكمال العلاج، رغم أنها مصابة بفتحات في القلب، ويستدعي وضعها الخروج بشكل دوري لتلقي العلاج في المشافي التركية والعودة إلى سوريا، لكن قامت أمنية الهيئة باستدعاء ذويها وتسليمهم إياها بعد اعتقال والدها.

وكانت سلطت شبكة "شام" الإخبارية، في تقرير سابق الضوء على ملف سجون الهيئة التي تضم آلاف الموقوفين في ظل إجراءات تعسفية دون تحويلهم إلى القضاء للبت في قضاياهم العالقة منذ سنوات دون محاكمة عادلة تذكر وسط مخاوف كبيرة على حياة السجناء التي باتت مهددة وسط تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في عموم المنطقة.

يذكر أنّ سياسة هيئة تحرير الشام تقوم على تخويف وإرهاب المجتمع عبر ممارسة سياسة اعتقال تعسفي عنيفة، ثم إنكار وجود هؤلاء المعتقلين لديها ليتحول مصيرهم إلى مختفين قسرياً، فيما تتعمد استهداف النشطاء البارزين والشخصيات الاجتماعية بهدف تخويف بقية أفراد المجتمع، بحسب مصادر حقوقية.