أمام مركز "المصالحة الروسية".. "قسد" تُنظم مظاهرة تنديداً بمقتل عناصر لها بريف حلب
نظمت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) مظاهرة أمام ما يسمى بـ"مركز المصالحة الروسية" في منطقة الشهباء بريف حلب، تنديدا بمقتل وجرح عناصر من ميليشيات "قسد"، نتيجة استهداف الطيران المسير التركي سيارة عسكرية مؤخرا.
وقالت صفحات إخبارية مقربة من "قسد"، إن المظاهرة جاءت للتنديد بالاستهدافات التركية لقرى ريف حلب وآخرها استهداف سيارة لوحدات لميليشيات YPG يوم أمس في ناحية أحداث والتي أدت إلى مقتل 3 عناصر وعدد من الجرحى.
وذكرت أن المظاهرة تحت شعار "إما القيام بمهامكم أو الخروج من المنطقة"، وقالت إنها ضمن "الآلاف من مهجري مدينة عفرين بينهم وجهاء وشيوخ العشائر من أهالي المنطقة في قرية الوحشية بريف حلب، وبثت مشاهد من المظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويوم السبت الماضي، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) عن مقتل 3 من عناصرها وإصابة اثنين آخرين في هجوم بطائرة مسيرة تركية في ريف حلب، تزامنا مع قصف مدفعي من الجيش التركي طال مواقع لقوات "قسد".
وأصدر المركز الإعلامي في قوات "قسد"، بياناً ذكرت فيه أن طائرة مسيرة تركية شنت في تمام الساعة 16.45 من مساء أمس السبت 10 حزيران هجوماً ضد قواتها في ناحية الأحداث في ريف حلب.
وأكدت ميليشيات "قسد"، في بيانها مقتل 3 من عناصرها وإصابة اثنين آخرين جراء الهجوم، على أن تصدر لاحقاً بياناً تكشف فيه هوية القتلى، وفق بيان صادر عن "قسد"، نشرته وسائل إعلام تابعة للميليشيات الانفصالية.
وفي أيار الماضي، نظمت "قسد" مسيرة في أحد الملاعب بمدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، للمطالبة بالإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني "عبد الله أوجلان"، وتوعدت من يتخلف عن المشاركة بالحرمان من الخبز والمحروقات.
وقالت مصادر إعلامية إن قوات "قسد"، دعت السكان في مناطق شمال وشرق سوريا، إلى مسيرة عبر مجموعات تتبع لها على الواتساب: وقالت إنه "على الجميع أن يعرفوا أن من لا يحضر المسيرة لن يحصل على خبز والغاز".
وأكدت المصادر أن المسيرة نظمت في القامشلي بتاريخ 10 مايو/ آيار الماضي حيث ألزمت "قسد"، السكان لا سيّما الموظفين والطلاب والفعاليات المحلية على المشاركة في المسيرة للمطالبة بالإفراج عن "أوجلان"، المعتقل في تركيا منذ العام 1999.
هذا وتوعدت "قسد"، والذراع المدني لها "الإدارة الذاتية"، الموظفين من مؤسساتها بخصم الرواتب والمحاسبة والفصل في حال عدم المشاركة بالمسيرة، كما جرى إطلاق عدة دعوات تحت التهديد والوعيد بالعقاب والحرمان لكل شخص يتغيب عن المسيرة.