"الوطني الكردي" ينجح بعقد مؤتمره الرابع في القامشلي وهذه مخرجاته
عقد المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS يوم أمس الاثنين، مؤتمره الرابع في مدينة القامشلي بريف الحسكة، بعد تعذر عقد الاجتماع في الموعد المقرر له منتصف الشهر الجاري، من قبل قوات "الأساييش" التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
ونقل موقع "باسنيوز" الكردي أن "الاجتماع الذي عقد بحضور الممثلين الجدد للمجلس صدق واعتمد البرنامج السياسي والنظام الداخلي الجديدين له"، ولفت إلى أنه "تم التصويت على إبقاء هيئة الرئاسة وانتخابه من المجلس وليس من الأمانة العامة"، في حين تأجلت "انتخابات الأمانة العامة وهيئة الرئاسة إلى ما بعد رأس السنة".
وسبق أن منعت قوات "الأساييش" التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أعضاء "المجلس الوطني الكردي" من الوصول لموقع عقد المؤتمر الرابع للمجلس في مدينة القامشلي، رغم حصولهم على ضمانات أمريكية سابقة بعدم إعاقة عقد المؤتمر بعد سبع سنوات من التضييق ومنع عقده.
وكان اعتبر "سليمان أوسو" عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS، سكرتير حزب يكيتي الكردستاني، منع قوات الامن التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، عقد مؤتمر المجلس في مدينة القامشلي يوم الاثنين، نسفاً للمفاوضات الكردية السورية المتعثرة منذ نهاية العام 2020.
ولفت أوسو الى أن "استمرار PYD في قمع الحريات ونشاطات المجلس وعدم تقبل المختلفين معه يؤكد زيف ادعاءاتهم بالديمقراطية وعدم التزامهم حتى بالقوانين الصادرة عن إدارته ومنها بيان هيئة داخليتهم في العام 2019 والذي أكدوا فيه السماح بفتح مكاتب المجلس وممارسة نشاطه السياسي دون تضييق".
وشدد على ان "منع عقد مؤتمر المجلس الوطني الكردي هو رسالة واضحة من PYD برفض الحوار الكردي - الكردي السوري ونسفه وعدم الالتزام بالتفاهمات والاتفاقات السابقة التي جرت في المرحلة الأولى من المفاوضات بيننا".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2017، منعت قوات الآسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD المجلس الوطني الكردي ENKS من عقد مؤتمره الرابع في مدينة القامشلي، حيث أجبرت أعضاء المجلس على إخلاء قاعة المؤتمر بقوة السلاح، كما تعرّض آخرون من الحضور للهجوم والاعتداء من قبل عناصر مسلحي "الشبيبة الثورية" التابعة لـ PKK.