الطيران الروسي يدخل على خط التصعيد ويستهدف جسر الشغور بعدة غارات 
الطيران الروسي يدخل على خط التصعيد ويستهدف جسر الشغور بعدة غارات 
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠٢٣

الطيران الروسي يدخل على خط التصعيد ويستهدف جسر الشغور بعدة غارات 

شن الطيران الحربي الروسي اليوم الجمعة، غارات جوية عنيفة، طالت مدينة جسر الشغور، ليدخل بذلك الطيران الروسي على خط الصعيد الحاصل شمال غربي سوريا، ويشارك مدفعية النظام وراجماته في الهجمة الانتقامية ضد المدنيين في عموم المنطقة.

وقال نشطاء من إدلب، إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات جوية عنيفة، أطراف مدينة جسر الشغور، طالت منازل المدنيين، وسط أنباء عن سقوط شهداء وجرحى، في سياق الحملة الانتقامية التي تقوم بها قوات الأسد، من سكان المنطقة، بعد تفجير الكلية الحربية في حمص.


وكان قتل 13 مدنياً وأصيب أكثر 49 مدنياً بينهم 12 طفلاً و 11 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، يوم الخميس 5 تشرين الأول، استهدفت الأسواق والمدارس والمرافق العامة والعمال الإنسانيين في استمرار لسياسة الإرهاب الذي تمارسه على المدنيين ودفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم.


وطال القصف عدداً من المرافق الحيوية والعامة حيث تضرر مركز الدفاع المدني السوري في مدينة أريحا جنوبي إدلب وتضررت فيه سيارة الإسعاف وسيارة نقل المرضى وملحق الإطفاء في المركز، كما استهدف القصف 4 مدارس في ريف إدلب (مدرسة حسين الحاج عبود والمدرسة الريفية في مدينة سرمين، ومدرسة نجيب الدقس في قرية البارة، ومدرسة ابن خلدون في مدينة بنش) ومخيم صباح قطيع العشوائي للمهجرين ومرفق للكهرباء على أطراف مدينة إدلب.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني إن التصعيد والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا، تهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية، في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير على السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 12 عاماً.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ