الطقس وشح التوريدات وأجور النقل .. النظام يبرر غلاء الأسعار ومسؤول: "ليس في سوريا فقط"
الطقس وشح التوريدات وأجور النقل .. النظام يبرر غلاء الأسعار ومسؤول: "ليس في سوريا فقط"
● أخبار سورية ١١ أبريل ٢٠٢٢

الطقس وشح التوريدات وأجور النقل .. النظام يبرر غلاء الأسعار ومسؤول: "ليس في سوريا فقط"

برر عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه لدى نظام الأسد "محمد العقاد"، موجة غلاء الأسعار بقلة التوريدات والطقس وأجور النقل، وقال إن "أسعار الخضار في كل الدول المجاورة لسوريا مرتفعة وليس في سوريا فقط وعلى الرغم من ارتفاعها هنا، إلا أنها تبقى أقل من كل الدول المجاورة"، وفق تعبيره.

وقدر المسؤول ذاته بأن "التوريدات التي تأتي إلى سوق الهال من الساحل السوري والتي انخفضت بنسبة 35 بالمئة نتيجة عدم استقرار الطقس لغاية الآن، وذكر أن هناك عدة عوامل أخرى أدت إلى ارتفاع أسعار الخضر خلال شهر رمضان منها ارتفاع أجور النقل بين المحافظات وعدم استقرار الطقس".

وقال إن التكاليف مرتفعة حالياً، إذ إن أجرة نقل الشاحنة المحملة بالخضر والفواكه من طرطوس إلى دمشق أصبحت اليوم 550 ألف ليرة بعد أن كانت منذ نحو الشهر225 ألف ليرة وهذه الأجرة ليست ثابتة وتتغير مع تغير أسعار المازوت كما أن سعر الفلينة الفارغة التي تعبأ بها الخضر والفواكه 2500 ليرة.

وتوقع "العقاد"، أن تنخفض أسعار الخضر خلال مدة عشرة أيام في حال استقرار الطقس وبقاء الجو مشمساً، وذكر أن الطلب على الخضر والفواكه خلال رمضان الحالي أقل بكثير من الأعوام السابقة نتيجة غلاء الأسعار وقلة التوريدات، متناسيا تخفيض مخصصات المحروقات ورفع الأسعار.

وأكد أن أسعار الخضر في كل الدول المجاورة لسورية مرتفعة حالياً وليس في سورية فقط وعلى الرغم من ارتفاعها هنا، إلا أنها تبقى أقل من كل الدول المجاورة، ونتيجة انخفاض أسعارها ازداد الطلب عليها خلال الأيام القليلة الماضية من دول الخليج، مبيناً أن موجة الصقيع الماضية التي اجتاحت البلاد أثرت في كل الدول المجاورة وليس في سورية فقط.

هذا وأشارت جريدة مقربة من نظام الأسد خلال جولة على محال بيع الخضر والفواكه في دمشق، إلى أن العديد من تجار المفرق أكدوا بأن استهلاك المواطنين للخضر والفواكه انخفض خلال رمضان الحالي على عكس السنوات السابقة، وذلك نتيجة غلاء الأسعار الذي لم تشهده الأسواق من قبل بالتوازي مع ضعف القوة الشرائية، نسبة لا بأس فيها من المواطنين يشترون الخضر بـ "الحبة".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ