الثاني خلال يومين ... مقتل شاب مدني برصاص حاجز لـ "الوطني" بريف عفرين
قالت مصادر محلية من ريف عفرين اليوم الاثنين، إن عناصر من لواء صقور الشمال، أحد مكونات الجيش الوطني السوري، قتلت شاباً مدنياً، على أحد حواجزها بريف عفرين، بزعم أنه رفض الوقوف على الحاجز، ليكون ثاني مدني يقتل برصاص عناصر "الجيش الوطني" خلال يومين.
وأوضحت المصادر، أن الشاب "بشار سويدان"، قضى برصاص عناصر صقور الشمال، على حاجز لهم في منطقة رأس الأحمر بريف ميدانيكي بريف عفرين شمال غربي حلب، تقول المصادر إنه لم يقف على الحاجز بعد منتصف الليل.
وقبل يومين، قامت عناصر من فصيل الجبهة الشامية أحد مكونات الجيش الوطني السوري، بقتل شاب مدني، في منطقة عرب بوران بريف حلب الشمالي، في وقت لم يصدر عن الفصيل أي بيان يوضح تفاصيل الجريمة.
وقالت المصادر إن الشاب "محمد الخليل التركي"، وهو مهجر من قرية الهزاني بريف حلب الجنوبي، يعمل راعي أغنام، قتل بالأمس قبل الإفطار، على يد عناصر من مجموعة "أبو الهدى" التابعة "للجبهة الشامية"، بسبب رعي الأغنام بموقع قريب من حاجز يتبع لهم في المنطقة.
ووفق المصادر، فإن عملية القتل كانت مقصودة من عناصر الحاجز، وذلك بعد جدال مع الشاب ومحاولة سلب أحد رؤوس الأغنام، قبل أن تقوم تلك العناصر بقتله بعدة رصاصات في الصدر والرأس، مايدل على أن عملية القتل كانت مقصودة وبدم بارد، وفق رواية مقربين منه.
يأتي ذلك في ظل تصاعد حالة "الفلتان الأمني"، والصراع بين الفصائل بمشكلة هنا وأخرى هناك، يكون فيها صوت الرصاص هو الفصل، والضحايا من المجموعات المتصارعة، لم يسلم المدنيون منها أبداً، لتتصاعد حالة السخط الشعبية بشكل كبير، صد المكونات المتصارعة وضد قيادة الجيش الوطني عامة، مطالبة بحل جذري وضاغط ينهي هذا الصراع.
وسبق أن عبر نشطاء وفعاليات ثورية عبر مواقع التواصل وغرف الأخبار، عن رفضكم لكل أشكال الصراع بين مكونات "الجيش الوطني" أو أي فصيل، معتبرين أن هذا الصراع لايمثل حراك الشعب السوري وهوية الجيش الوطني الذي وجد لحماية الأرض وضبط الأمن والدفاع عنها لا الصراع فيها.