"السويداء شامخة بحراكها" .. مظاهرة جوالة تجوب الشوارع تهتف للحرية والكرامة
 "السويداء شامخة بحراكها" .. مظاهرة جوالة تجوب الشوارع تهتف للحرية والكرامة
● أخبار سورية ١ أبريل ٢٠٢٤

 "السويداء شامخة بحراكها" .. مظاهرة جوالة تجوب الشوارع تهتف للحرية والكرامة

شهدت مدينة السويداء اليوم الأثنين، مظاهرة جوالة جابت شوارع المدينة إنطلاقاً من دوار الملعب البلدي، الى ساحة الكرامة تلبيةً لدعوة أطلقتها "فعاليات ثوريّة من مُختلف مناطق المحافظة" وتحت عنوان "السويداء شامخة بحراكها" وفق ما جاء في نص الدعوة.

وهتف المحتجون للحرية وللكرامة، ورددوا أهازيج ثورية وشعبية، ورفعوا لافتات تؤكد مطالبهم بالتغيير السياسي وبمعرفة مصير المعتقلين والمغيبين قسرياً، وفق موقع "السويداء 24".

واعتاد عشرات المتظاهرين الإنطلاق في مظاهرات جوالة في شوارع المدينة وأسواقها المختلفة اضافة للتظاهر أمام عدة مؤسسات للدولة وتقديم مطالبهم ، خصوصاً يوم الأثنين من كل اسبوع.


ويوم الجمعة، شاركت مختلف الوفود من عدة مدن وبلدات في الساحة دون رفع أي أعلام او رايات، في إصرار منهم على إيقاف أي محاولات لشق الصف لتنتصر الساحة مُجدداً، ولم تغب صورة سلطان باشا الأطرشعن الساحة، كذالك صورة "شه.يد الواجب" جواد الباروكي، أول ضحايا الحراك المدني السلمي في المحافظة.

ورفعت لافتات تحمل عبارات الحرية والعدالة والكرامة والتي كُتبت على الأكف كانت لافتات المحتجين وصوتهم الذي صدح بالأهازيج الشعبي والثورية، حيث علت الهتافات لإسقاط النظام.

وسبق أن أحيت حشود غفيرة من أهالي محافظة السويداء، الذكرى الثانية والأربعين لرحيل القائد سلطان باشا الأطرش، باحتفال تحول إلى مظاهرة طالبت بالحرية والتغيير السياسي، يوم أمس الثلاثاء، بعد دعوات وجهت للفعاليات المدنية للمشاركة في هذا اليوم التاريخي لأبناء المنطقة.

وقال موقع "السويداء 24"، إنه استجابة لدعوة أطلقها نشطاء الحراك في بلدة القريّا، عرين الباشا سلطان، توافد المئات من مختلف أرجاء المحافظة، للمشاركة في إحياء هذه الذكرى، التي لطالما حاول 
النظام السوري منعها قبل العام 2011.


يذكر أن محافظة السويداء تشهد حراكاً سلمياً معارضاً منذ منتصف آب/أغسطس الفائت، يحمل مروحة واسعة من المطالب السياسية والاقتصادية والمعيشية، بمشاركة الآلاف في مظاهرات شبه يومية. أدارت السلطات الأمنية ظهرها لهذه الاحتجاجات، ولم تتدخل فيها، باستثناء حالات نادرة حصل فيها احتكاك بين قوات الأمن والمتظاهرين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ