"السورية للتجارة" تعلن استجرار مواد لتجهيز سلل غذائية وبيعها في رمضان
"السورية للتجارة" تعلن استجرار مواد لتجهيز سلل غذائية وبيعها في رمضان
● أخبار سورية ٢٨ فبراير ٢٠٢٤

"السورية للتجارة" تعلن استجرار مواد لتجهيز سلل غذائية وبيعها في رمضان

أعلن مدير "المؤسسة السورية للتجارة"، لدى نظام الأسد "زياد هزاع"، أمس الثلاثاء 27 شباط/ فبراير عن استجرار كميات كبيرة جداً من المواد الغذائية لتجهيز سلل غذائية خاصة بشهر رمضان القادم، كما يطلق النظام سنويا مهرجانات وأسواق خيرية بتمويل عدة منظمات.

وزعم أن السلة الرمضانية ستكون بأسعار منافسة وبفارق لا يقل 35% عن السوق، إلا أنه لم يكشف قيمة السلة التي يطرحها النظام في كل عام ونادرا ما يستطيع مواطن أن يشتريها نظرا إلى ضعف القوة الشرائية للسوريين.

وأكد المسؤول في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام بأنه تم تخزين كميات كبيرة من اللحوم لطرحها خلال شهر رمضان المبارك وزعم أنها ستكون "بأسعار منافسة، وسيلمس المواطن فارقاً كبيراً في أسعار السورية للتجارة" 

وذكر أنه "لم يلغى توزيع المواد المقننة على البطاقة الذكية ولكن هناك إشكاليات بالتوريدات، وسلة غذائية خلال شهر رمضان بكميات تناسب قدرة المواطن الشرائية".

وأضاف أن توزيع المواد المقننة (السكر - الأرز) باقٍ على البطاقة الإلكترونية، ولكن هناك مشكلة بالتوريدات والحجم المالي والقطع الأجنبي، ولا يمكن البدء بدورة جديدة لتوزيع المواد المقننة إن لم تكن كافية لكامل البطاقات.

وذكر أمين سر جمعية حماية المستهلك إن الإقبال على التمور يزداد بشكل عام في الشتاء ويتضاعف خلال شهر رمضان، لذا يقوم التجار بالتخزين بانتظار هذا الشهر.

خاصّة وأن المادة قابلة للتخزين وغير سريعة التلف، ونحذر من وجود كميات من التمر المطحون في الأسواق والناتج عن طحن كميات كبيرة من التمور الفاسدة المخزّنة منذ زمن أو حتى ذات الأنواع الرديئة.

وسجلت أسعار الأرز خلال العامين الأخيرين ارتفاعات كبيرة في أغلب المحافظات السورية، وسط تباين طفيف بين محافظة وأخرى ففي دمشق يبلغ متوسط سعر كيلو الأرز 17000 ألف ليرة سورية.

وأما في حلب يبلغ متوسط سعر الكيلو الواحد نحو  16000 ألف ليرة، وحمص 17000 ألف ليرة، و طرطوس 17000 ألف وكذلك اللاذقية وحماة وأما في الحسكة، بلغ سعر كيلو الأرز، 12000 ألف ليرة.

ومع اقتراب شهر رمضان بدأت أسعار مختلف المواد الغذائية والمنظفات والألبسة تأخذ منحاً تصاعدياً جديداً بما يعطي ملامح أولية لحال الأسواق، في هذا الوقت طلب نظام الأسد من الوزارات المعنية التنسيق مع الفعاليات الاقتصادية والتجارية الأهلية.

وذلك من أجل إطلاق عدد من الأسواق الخيرية في المحافظات بأسعار مخفضة وتقديم المساعدات للعائلات الأكثر احتياجاً بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والحرص على توفير مختلف السلع خلال شهر رمضان المبارك.

وحسب خبير اقتصادي فإن الأسواق الخيرية تلعب دوراً هاماً في تخفيض الأسعار نتيجة إلغاء دور الوسيط، وبيع السلعة مباشرة من المنتج إلى المستهلك، وبهذه الحالة تصبح التكاليف المحملة على السلع، ومنها مثلاً أجور النقل أقل وبالتالي تصل السلعة بسعر مقبول إلى المستهلك.

وأشار إلى أن أسعار مختلف السلع الغذائية ارتفعت أكثر من مرة منذ بداية الشهر منها الأرز والزيت وكذلك القهوة والمنظفات وعاد ليؤكد أن جملة من العوامل تقف وراء ارتفاع الأسعار ومنها موضوع التأمين على البضائع المستوردة، إضافة للحصار والتضخم.

يذكر أن سعر كيلو العدس وصل إلى 22 ألف ليرة، والفول 20 ألفاً، وزيت الذرة 30 ألفاً، ومن المواد التي طالها الارتفاع الكبير زيت الزيتون، ووصل إلى80 ألف ليرة لليتر الواحد، وكيلو المعكرونة بـ20 ألف ليرة، والبرغل 15ألف ليرة، وقال عضو غرفة تجارة دمشق "ياسر أكريم" لن نصل إلى الأمن الاقتصادي إلا إذا تساوى الدخل مع الإنفاق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ