"الصحة العالمية" تُعلن تنفيذ أول مهمة لتقييم دعم الصحة النفسية والإمدادات الطبية بإدلب لهذا العام 
"الصحة العالمية" تُعلن تنفيذ أول مهمة لتقييم دعم الصحة النفسية والإمدادات الطبية بإدلب لهذا العام 
● أخبار سورية ١١ يناير ٢٠٢٤

"الصحة العالمية" تُعلن تنفيذ أول مهمة لتقييم دعم الصحة النفسية والإمدادات الطبية بإدلب لهذا العام 

قالت "منظمة الصحة العالمية"، يوم أمس الأربعاء، إن فرقها أكملت أول مهمة لها عبر الحدود هذا العام لتقييم دعم الصحة النفسية ومخزون الإمدادات الطبية في أربعة مرافق صحية في إدلب، الواقعة شمال غربي سوريا. 

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي، أن التخطيط جار لإرسال مزيد من المهمات في الأيام المقبلة، ولفت إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي تقوم فيه الأمم المتحدة وشركاؤها بدعم المرافق الصحية، وتوزيع الأدوات الصحية، وتقديم المساعدة الشتوية في مخيمات النازحين والمجتمعات، من بين مساعدات أخرى.

وحذر من أن نقص التمويل يرهق العملية الإنسانية، مضيفا "نحن نشهد بالفعل عواقب هذا النقص في العام الجديد". وقال إن أحد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أبلغ عن تعليق الدعم لثلاث محطات مياه في إدلب تخدم 250 ألف رجل وامرأة وطفل، بسبب نقص التمويل.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن هذا يعني أن السكان يعتمدون على نقل المياه بالشاحنات المكلفة منذ بداية العام. وأفاد كذلك بأن الزملاء في المجال الإنساني مازالوا يشعرون بالقلق إزاء تأثير الأعمال العدائية في شمال غربي البلاد، وقال إنه منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أكثر من 100 شخص بسبب تصاعد الأعمال العدائية، وأصيب قرابة 440 آخرين، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.

ويواجه القطاع الصحي في الشمال السوري تحدِّيات كبيرة، بسبب الحرب المستمرة في المنطقة، من بينها تدمير المرافق الصحية والمستشفيات، ونقص الإمكانات والمعدات الطبية، ونقص الكوادر الطبية المؤهلة، والهجمات المستمرة على المنشآت الطبية، التي تزيد من معاناة القطاع الصحي، وتجعل من الصعب تقديم الرعاية الصحية الكافية للسكان.

وسبق أن أظهرت بيانات الإبلاغ الأسبوعي من المراكز المبلغة لشبكة الإنذار المبكر، ارتفاعا في عدد حالات المرض الشبيه بالإنفلونزا "آي إل آي" (ILI) والمرض التنفسي الحادّ الشديد "إس إيه آر آي" (SARI)، في مناطق الشمال السوري.

وتوضح البيانات أن عدد الحالات من كِلتا المتلازمتين أصبحت أعلى من المعدل السنوي، خصوصا عام 2021 التي انتشرت فيها موجة المتحور "دلتا" من فيروس "كوفيد-19″، وتظهر نتائج تحليل الـ" بي سي آر" (PCR) تزايدا في عدد النتائج الإيجابية للفيروس التنفسي المخلوي "آر إس في" (RSV)، الذي يسبب أمراضا ووفيات بنسب عالية عند الأطفال الصغار الأقل من 5 سنوات، والأقل من سنتين على وجه الخصوص، ومن الملاحظ وجود إصابات لدى باقي الفئات العمرية أيضا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ