"الصحة العالمية" تتوقع سقوط ثمانية أضعاف عدد الضحايا المعلن عنهم جراء الزلزال في سوريا وتركيا
"الصحة العالمية" تتوقع سقوط ثمانية أضعاف عدد الضحايا المعلن عنهم جراء الزلزال في سوريا وتركيا
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠٢٣

"الصحة العالمية" تتوقع سقوط ثمانية أضعاف عدد الضحايا المعلن عنهم جراء الزلزال في سوريا وتركيا

قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، إن الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا المجاورة، قد يتسبب بسقوط ثمانية أضعاف عدد الضحايا الذين تم الإعلان عنهم في الحصيلة الأولية.

وأوضحت مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، كاثرين سمولوود: أن "هناك احتمال مستمر لانهيارات إضافية، وغالباً ما نرى أرقاماً أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية".

وأضافت: "نرى دائماً النمط نفسه مع الزلازل.. وهذا يعني أن الأرقام الأولية عن الضحايا أو الجرحى سترتفع بشكل كبير في الأسبوع الذي يلي الزلزال".

وأوضحت سمولوود: "الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم سيجتمعون في أماكن عامة، وهذا سيطرح أيضاً مخاطر في حال لم تتوافر وسائل تدفئة "، متخوفة من انتشار أمراض الجهاز التنفسي.

وكان وجه "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نداء استغاثة لجميع المنظمات الإغاثية الدولية، للتوجه عبر الحدود التركية إلى شمال غرب سوريا، المنكوب وبشكل خاصة في بلدات جنديرس وحارم.

وأوضح "عبد الغني" أن التقديرات الأولية لحصيلة الضحايا الذين قتلوا في شمال غرب سوريا تصل إلى قرابة ألف شخص و3 آلاف جريح، وأكثر من 40 ألف مشرد بسبب الزلزال، ويعاني المشردون والمصابون من البرد وسوء التغذية وغياب الرعاية الطبية.

وشدد على أن المنظمات الإغاثية السورية تعمل بطاقتها القصوى لكن كوادرها لا تكفي للتعامل مع حجم المتضررين الهائل من الزلازل، وأننا بحاجة لفرق إغاثة دولية من مختلف دول العالم مع معدات متطورة بأسرع وقت ممكن فما زال هناك العشرات تحت الأنقاض.

ورغم التصريحات الدولية، ماتزال جميع المعابر الحدودية مع تركيا مغلقة بشكل كامل، في وقت تتواصل المناشدات من قبل المنظمات المحلية للجهات الدولية، للتحرك بشكل حقيقي وعاجل، لتقديم المساعدة في رفع أنقاض عشرات المباني المدمرة بعد أكثر من 30 ساعة على الزلزال الذي ضرب المنطقة، حيث لاتزال مئات العائلات تحت الأنقاض وتعجز الفرق الميدانية عن انتشالها.

وبلغ عدد الضحايا لغاية اللحظة 790 حالة وأكثر من 2200 جريح في حصيلة غير نهائية، كما تم تسجيل سقوط 210 منزل وتضرر أكثر 520 منزل أخر مع تصدع آلاف الأبنية، ما يشكل خطر إضافي على حياة المواطنين، وفق الدفاع المدني السوري.

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، إن انتقال المساعدات عبر الحدود من تركيا إلى سوريا متوقف بسبب قضايا لوجستية، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن عميق حزنه بشأن الخسائر الفادحة في الأرواح التي سببها الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، لافتاً إلى أن فرق الأمم المتحدة موجودة على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة.

وقال غوتيريش: "نحن نعتمد على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف الأسر المتضررة من هذه الكارثة، والذين كان العديد منهم بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يصعب الوصول إليها".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ