"القمل" يغزو مدارس دمشق .. وكوادر تعليمية باللاذقية تطالب بإعادة "التربية العسكرية
"القمل" يغزو مدارس دمشق .. وكوادر تعليمية باللاذقية تطالب بإعادة "التربية العسكرية
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠٢٢

"القمل" يغزو مدارس دمشق .. وكوادر تعليمية باللاذقية تطالب بإعادة "التربية العسكرية

قالت جريدة مقربة من نظام الأسد إن الكوادر التعليمية في محافظة اللاذقية عقدت مؤتمر سنوي تحت شعار لـ "الوطن الولاء، للأسد الوفاء، لجيشنا الإباء"، طالبت خلاله بعودة "التربية العسكرية" للمدارس بالوقت ذاته تنتشر حشرة "القمل" في مدارس دمشق، وسط تبريرات من وزارة التعليم لدى نظام الأسد.

وطالب المعلمين في اللاذقية بإعادة النظر في توزيع مدرسي التربية الرياضية في المدارس، وإعادة التربية العسكرية إلى المناهج والتركيز على الحالة الوطنية والانضباطية في المدارس، وحملت توصيات المعلمين إيجاد صيغة لحماية المدرس وكرامته بشكل عام"، وفق تعبيرهم.

وكذلك طالبوا باستثمار صالات خاصة لجميع المناسبات وتأجيرها بأجور مقبولة لتكون رافداً مادياً لنقابة المعلمين، وسط وعود النظام بتذليل الصعوبات وتسهيل الأمور بهذا الخصوص بأقرب وقت، وأشارت التوصيات إلى ضرورة إلزامية الاشتراك في صندوق المساعدة الفورية عند الوفاة.

ويذكر أن التربية العسكرية، حتى وقت قريب ورغم إلغائها من المدارس، كانت حاضرة في نظام التعليم السوري، إذ كان طلاب الجامعات الذكور مجبرين حتى العام 2012، على خوض معسكرَين للتدريب العسكري كشرط إجباري للتخرج في الجامعات السورية، وتم إلغاء ذلك القرار، وحل إدارة التدريب الجامعي التابعة لوزارة الدفاع، بعد الثورة السورية وتعذر التدريب الجامعي في الثكنات العسكرية.

بالمقابل أقرت وزارة التربية التابعة للنظام، بانتشار القمل في رؤوس الأطفال في مدارس دمشق وريفها، لكنها أنكرت أن يكون للأمر علاقة بقلة النظافة نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي، وعدم استطاعة الأهالي تنظيف أطفالهم بالمياه الساخنة، بالإضافة إلى الفقر.

وزعمت مديرة الصحة المدرسية في دمشق، هتون الطواشي، أن انتشار القمل في المدارس ليس جديداً وهناك إصابات في جميع المحافظات، مشيرة إلى أن "القمل مثله مثل أي مرض آخر وهو غير مرتبط بالفقر، وموجود في المدارس الحكومية والخاصة، وينتقل لأي شخص عن طريق العدوى".

ونصحت الأهالي الذين لديهم أطفال "مقملين" باستخدام بخاخات وشامبو خاصة بمكافحة القمل، مضيفة أن بعض الأهالي يتعاطون مع موضوع الإصابة على أنه وصمة، ولكنه أمر طبيعي، ويحصل ليس نتيجة قلة النظافة الشخصية، ولكن من الممكن بسبب العدوى.

هذا وتفتقر الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه للتجهيزات والاهتمام بها مع تجاهل النظام المتعمد لهذا القطاع بشكل كامل، فيما تنهب ميليشياته معظم المساعدات الأممية التي تقدم الدعم للمدارس والطلاب ليصار إلى استخدام هذه الموارد في تمويل عملياتها العسكرية ضد الشعب السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ