القبر الواحد يصل لـ 150 مليون ليرة.. مسؤول: يوجد مقابر كبيرة بدمشق تتسع للآلاف 
القبر الواحد يصل لـ 150 مليون ليرة.. مسؤول: يوجد مقابر كبيرة بدمشق تتسع للآلاف 
● أخبار سورية ٢٤ مايو ٢٠٢٤

القبر الواحد يصل لـ 150 مليون ليرة.. مسؤول: يوجد مقابر كبيرة بدمشق تتسع للآلاف 

قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن أسعار القبور في دمشق أرقاما خيالية حيث يتراوح سعر القبر بين 100 و150 مليون ليرة وفرق أسعار القبور في دمشق عن ضواحيها يزيد على 35 ضعفاً، إذ يتراوح سعر القبر في الضواحي ما بين 4 و 10 ملايين ليرة.

وصرح مدير مكتب دفن الموتى بدمشق "فراس إبراهيم"، أنه لا يوجد ما يسمى بيع قبر طابو أو فراغ إنما هذه تعابير عامية غير دقيقة إنما هي عملية تنازل عن استحقاق دفن فقط، وأشار إلى أن قرار المكتب التنفيذي لم يشترط وجود حالة وفاة للسماح بشراء قبر.

وكذلك لا تتدخل المحافظة في تسعير القبور إنما تستوفي رسوم التنازل فقط عبر مكتب الدفن وهي رسوم بسيطة يستثنى منها الأقارب حتى الدرجة الثالثة فما دون، ولفت إلى أن تحويل القبور بدمشق إلى طوابق ساهم بحل مشكلة محدودية المساحة في ظل عدم إمكانية التوسع بالمقابر الموجودة.

وخاصة أنها تصل حتى 3 طوابق حسب مساحة القبر وذلك بناء على طلب صاحب القبر لقاء رسوم معينة تسدد لمصلحة مكتب الدفن، وجود مقابر كبيرة تتسع لآلاف القبور كمقبرة عدرا ونجها التي تتسع حالياً إلى ما بين 40 و50 ألف قبر مع إمكانية التوسع بآلاف القبور.

وأشار الخبير الاقتصادي "محمد كوسا"، إلى أن ظاهرة بيع القبور شائعة منذ زمن وأن الأمر كان يتم عبر جهات ومكاتب معينة تعمل على تيسير أمور الدفن وتقوم بتأمين قبور لقاء مبالغ مالية معينة.

واعتبر في حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام أن ظهور هذه التجارة إلى العلن على مواقع التواصل الاجتماعي أمر تشوبه الوقاحة وما هو إلا استغلال للتقنيات والوسائل الحديثة للتسويق والترويج الإلكتروني.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة منتشرة في دمشق تحديداً أما باقي المحافظات فلديها مقابر على أطراف المدن والقرى، مستغرباً وجود القبور في مدينة العاصمة السورية دمشق أصلاً.

وفي 2022 نفى مدير مكتب دفن الموتى أي توجه لرفع أسعار القبور خلال الوقت الراهن، مؤكداً أن أجور الخدمات المقدمة على ما هي عليه من دون أي تغيير، ولم يصدر أي قرار بتعديل الأسعار، وبحسب محامية فإن تكلفة القبر تصل إلى 10 مليون ليرة سورية.

ويذكر أن أسعار القبور في العاصمة دمشق شهدت ارتفاعا كبيرا، ورغم حديث النظام عن ضوابط "لا تطبق" لهذه الظاهرة كونه المستفيد الأول منها، يزعم أن عملية بيع القبور تتم خارج إطار الدوائر الرسمية فيما سبق أن أضيفت القبور إلى قيود السجلات والملكيات العقارية، وغدت تباع وتشترى ويتم توريثها من قبل أفراد العائلة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ