النظام يُدرج عناصر جدد من ميليشياته بمشروع "جريح الوطن"
أعلن ما يسمى بـ"مشروع جريح الوطن"، التابع لنظام الأسد، والذي تشرف عليه أسماء الأسد زوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، عن ضم عدد جديد من جرحى ميليشيات النظام إلى المشروع خلال شهر أيار/ مايو الحالي.
وقدر البرنامج الداعم لجرحى قوات الأسد انضمام 30 جريحاً من جرحى قوات الدفاع الشعبي وهم من شريحة العجز الجزئي 40 – 69%، ونشر أسماء الجرحى وقال إنهم سيحصلون على تعويض شهري بقيمة 100 ألف ليرة سورية (12 دولار أمريكي).
إضافة إلى الحقوق والخدمات التي يقدّمها المشروع لهذه الشريحة، ويقدم "جريح الوطن" منح ومشاريع لعناصر قوات الأسد الجرحى وفق نسب محددة ويعلن شهريا عن إدراج عناصر جدد ضمن المشروع في ظل غياب الأرقام الرسمية.
وعلاوة على كشف انضمام جرحى جدد إلى المشروع يعلن بشكل متكرر عن انتقال عناصر من شريحة العجز الجزئي إلى العجز التام، ويقدر حصول أكثر من 9 آلاف جريح على بطاقة جريح الوطن التي أطلقها النظام في تشرين الأول 2022 الماضي.
وزعم أن إطلاق بطاقة جريح الوطن على غرار "البطاقة الذكية"، جاء في ظل توسع خدمات المشروع لتشمل كافة شرائح العجز، ولتعزيز استفادة الجرحى من المزايا والتسهيلات التي تتضمنها، وستحمل البطاقة ميزات إضافية خلال الفترة القادمة.
وكانت قالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن فروع ما يسمى بـ"مشروع جريح الوطن"، الذي تشرف عليه زوجة رأس النظام "أسماء الأسد"، بدأت توزيع سلال غذائية رمضانية على جميع جرحى العجز الكلي في ميليشيات نظام الأسد.
ونشرت الوكالة صورة تظهر بدأ "السورية للتنمية"، التابعة لنظام الأسد خلال توزيع مساعدات، قالت إنها ستشمل جميع جرحى العجز الكلي في مناطق سيطرة النظام، وقال "جريح الوطن"، أن السلال مقدمة من الأمانة السورية للتنمية تضمنت المكونات الغذائية الأساسية.
هذا وسبق أنّ شاركت أسماء "الأخرس" ما قالت حسابات الرئاسة التابعة للنظام إنها عملية تقييم شاملة لأداء برنامج "جريح الوطن"، الخاص بجرحى جيش النظام والميليشيات الرديفة له، ويعتمد دعم المشروع من ميزانية الدولة للجمعيات التي من المفترض أنها للأعمال الخيرية، التي تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج الإعلامي لها.