
النظام يرفع أسعار البيض والفروج والخضار ومسؤول يقدر ضعف الإقبال على الألبان والأجبان
رفعت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد بدمشق، أسعار البيض والفروج ومشتقاته، وكشف مجلس إدارة جمعية الألبان والأجبان عم تراجع استهلاك الألبان والأجبان في دمشق 35 بالمئة بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
وحسب بيان التجارة الداخلية، يحدد صحن البيض وزن 2001 فما فوق بـ 13500 ليرة سورية، وسعر شرحات بدون عـظم 24000 ليرة سورية، وشاورما 1كغ 44000 ليرة سورية، وفروج مشوي 32500 ليرة وفروج بروستد 33500 ليرة سورية.
وأكدت مصادر اقتصادية بأن أسعار الحليب ومشتقاته في دمشق تسجل مستويات قياسية لم تسجلها من قبل إذ وصل سعر كيلو الحليب لـ 2800 ليرة سورية على حين تجاوز سعر كيلو اللبن 3000 ليرة سورية، عدا عن أسعار الأجبان التي خرجت بالمطلق عن قدرة الموظفين وذوي الدخل المحدود إذ تجاوز سعر كيلو الجبنة الشلل 30 ألف ليرة سورية.
وكذلك أظهرت نشرة أسعار الخضار والفواكه الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد في دمشق، اليوم الخميس 27 تشرين الأول/ أكتوبر، رفع أسعار جديد لعدد من أصناف الخضار والفواكه.
وقال عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في دمشق "أحمد السواس"، إن انخفاض استهلاك العاصمة من الألبان والأجبان بنسبة تتراوح بين 30 و35 بالمئة جاء متزامنا مع انخفاض كمية استهلاك الحليب ما بين 50 و60 طناً يومياً وذلك بسبب ارتفاع تكاليف حوامل الطاقة وارتفاع أسعار الأعلاف وتحكم تجار السوق السوداء بها.
ولفت إلى أن السوق حاليا يشهد ركودا واضحا وضعف بالقوة الشرائية ما أثر على قطاع الألبان والأجبان ولاسيما أن مادة الحليب تعتبر مادة "روح" قابلة للتلف في حال عدم تصنيعها، وأكد أن 25 بالمئة من الورش العاملة بهذا القطاع أغلقت أبوابها بحكم الوضع الاقتصادي، وفق تقديراته.
هذا وسجلت أسعار المواد الغذائية في الأسواق السورية، ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوعين الأخيرين، بعد أن كانت مستقرة نسبياً قبل قرار مصرف النظام المركزي برفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة في أيلول الماضي، الذي أثر مباشرةً على السلع الأساسية التي يتم استيرادها بالسعر المدعوم، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.