النظام يمهد لرفع أسعار المطاعم والمقاهي في دمشق
كشف رئيس جمعية المطاعم والمقاهي في دمشق خلال حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن العمل على دراسة لواقع السوق والمواد الأولية الداخلة في صنع السندويش والمعجنات، تمهيداً لوضع تسعيرة جديدة.
واعتبر مسؤول الجمعية أن التسعيرة الجديدة من شأنها أن تتناسب مع واقع الأسعار، لاسيما مع ارتفاع سعر المحروقات والغاز بنسبة 100%، وأسعار الطحين 25% والفحم بواقع 30% حسب تقديراته.
في حين ارتفعت أسعار السكر وبعض المكونات الأساسية الداخلة في إنتاج السندويش والمعجنات، وغيرها من المأكولات الشعبية المقدمة عبر المطاعم والمقاهي في دمشق بنسبة بين 45 - 50 بالمئة.
وشكلت الجمعية لجنة للقيام بإجراء جولات على المحلات وبعد الانتهاء من هذه الجولة يتم التوصل إلى السعر النهائي للوجبات والسندويش، ليتم رفعه فيما بعد إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وعقبها إلى المحافظة لإقراره.
وتوقع صدور القرار النهائي بالأسعار في حال تمت الموافقة على رفعها أو قوبلت بالرفض خلال مدة أقصاها شهر من الآن، ولفت إلى إجراء دراسة لرفع أسعار المأكولات في المطاعم الشعبية، وذلك لتعديل الأسعار على خلفية الارتفاعات الكبيرة للعديد من المستلزمات الداخلة في المواد المباعة داخل المطاعم.
وكانت قررت لجنة تحديد الأسعار في مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد رفع الأسعار الجديدة للمطاعم الشعبية والمعجنات والمقاهي في دمشق، وذلك بعد دراسة جميع الكلفة والمستلزمات، وفق قرار رسمي.
هذا وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية الأساسية، لا سيّما الخبز والمحروقات والخضار والفاكهة مستويات قياسية جديدة، وتزامن ذلك مع تصاعد التبريرات التي يصدرها إعلام النظام وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.