النظام يجدد التحذير من اختفاء "الطب الشرعي" ومسؤول يؤكد تعطل جهاز هام في "المواساة" بدمشق
النظام يجدد التحذير من اختفاء "الطب الشرعي" ومسؤول يؤكد تعطل جهاز هام في "المواساة" بدمشق
● أخبار سورية ٢ أبريل ٢٠٢٢

النظام يجدد التحذير من اختفاء "الطب الشرعي" ومسؤول يؤكد تعطل جهاز هام في "المواساة" بدمشق

جدد مسؤول هيئة الطب الشرعي لدى نظام الأسد "زاهر حجو"، التحذيرات حول اختفاء "الطب الشرعي" وتزامن ذلك مع تأكيد مدير مشفى المواساة "عصام الأمين"، تعطل جهاز تصوير الطبقي المحوري في المستشفى، وسط استمرار تدهور القطاع الطبي المستنزف، كما كشفت مصادر عن حالة وفاة جديدة إثر خطأ طبي بمناطق سيطرة النظام.

وفي التفاصيل أكد "الأمين"، صحة تعطل جهاز تصوير الطبقي المحوري في مشفى المواساة وبرر بأن السبب في ذلك هو استنفاذ التيوب الخاص بالجهاز، وحسب المسؤول ذاته فلتيوب الجهاز عدد محدد من عمليات التصوير، وتم استنفاذه الضغط خلال جائحة كورونا.

وذكر أنه تم التقدم بكتاب لشراء تيوب جديد، ويحتاج لنحو 3 أسابيع، مشيرا إلى استعارة التيوب جهاز مشفى جراحة القلب، هذا و قد تصل تكاليف إجراء صور الطبقي المحوري في القطاع الخاص إلى نحو 500 ألف ليرة سورية.

وحذر "حجو"، رئيس الهيئة العامة للطبابة الشرعية من خطر اختفاء اختصاص الطب الشرعي في سوريا بعد 15 عاماً، وذكر أن انخفاض المردود المادي أسفر عن تراجع عدد الأطباء الشرعيين حيث لا يتجاوز عددهم 52 طبيباً، إضافة إلى أكثر من 100 طبيب مكلفين في المحافظات، وجلهم بات بعمر متقدم.

وكانت نقلت إذاعة موالية للنظام تصريحات عن مسؤول "هيئة الطبابة الشرعية"، التابعة للنظام تضمنت توقعه اختفاء اختصاص الطب الشرعي في سوريا نظرا لانخفاض عدد الأطباء الشرعيين في حال لم يستدرك النقص خلال 15 سنة المقبلة.

وقال المسؤول الطبي "زاهر حجو"، إن وضع اختصاص الطب الشرعي هو الأسوأ من بين بقية التخصصات الطبية، وطالب بإيجاد حلول مجدية من شأنها أن ترفع أعداد المسجلين بالاختصاص.

وقدر "حجو"، أن أصغر طبيب شرعي في سوريا يبلغ من العمر 45 عاماً، ولفت إلى عدم وجود أي طبيب شرعي مقيم، نتيجة امتناع الطلاب عن التسجيل في هذا التخصص.

وأبدى مخاوفه من أن غياب أي حلول سيعود بالوضع إلى حقبة التسعينيات، حيث كان يُكلّف أطباء من غير اختصاص بعمل الطبيب الشرعي، وفقا لما أوردته الإذاعة الداعمة للنظام.

وسبق أن تحدث رئيس الطبابة الشرعية في مناطق النظام أن الطب الشرعي في سوريا يعاني من أزمة كبيرة، نتيجة تناقص عدد الأطباء الشرعيين بعد أن سافر 70% منهم، واستخدم النظام هذا الاختصاص لتعزيز روايته خلال إحصائيات ونشرات تتضمن معلومات مغلوطة.

هذا وتكثر الأخطاء الطبية في مناطق سيطرة النظام حيث نقلت مواقع إخبارية عن سيدة كشفها عن حالة جديدة حيث قالت إن أحد المشافي في حي المالكي بدمشق، كان السبب في وفاة ابنتها مهندسة المعلوماتية "خديجة الدغيم"، التي دخلت إليه قادمة من دير الزور للولادة إلا أنها خرجت منه جثة هامدة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ