النظام يعلن مقتل 10 أشخاص بهجوم طال حافلات تقل عمال في حقل نفطي بديرالزور
أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، اليوم الجمعة 30 كانون الأول/ ديسمبر، عن مقتل 10 عمال وإصابة آخرين بجروح، جراء هجوم طال حافلات تقلهم في المنطقة الشرقية، وفق بيان رسمي.
وحسب بيان نشرته وكالة الأنباء التابعة للنظام فإن 3 حافلات تقل العاملين في حقل التيم النفطي بدير الزور تعرضت لما وصفته بأنه "اعتداء إرهابي"، ما أسفر عن مقتل 10 عمال وإصابة 2 آخرين.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن الهجوم طال سيارات تبديل ورديات العاملين في حقل التيم بشركة الفرات التابعة لوزارة النفط في حكومة نظام الأسد دون تحديد مكان الاستهداف بدقة كما لم تصدر حصيلة نهائية عن حصيلة القتلى.
يُضاف إلى ذلك فإنه لم يجري الكشف عن هوية القتلى والجرحى حتى لحظة إعداد الخبر وسط ترجيحات بأن الحافلات قد تضم عسكريين من ميليشيات النظام، من جانبها لم تتبنى أي جهة تنفيذ الهجوم كما لم يصدر عن معرفات تنظيم "داعش" أي تعليق حتى الآن.
وفي نيسان/ أبريل الفائت هاجم تنظيم الدولة "داعش" نقاطاً عسكرية تابعة لقوات المهام الخاصة بميليشيا القاطرجي، في محيط حقل الخراطة النفطي جنوب مدينة ديرالزور، موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم.
وكان أعلن نظام الأسد عبر وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، بتاريخ 2 كانون الأول/ ديسمبر، عن مقتل 10 عمال وإصابة آخر، من موظفي "حقل الخراطة" النفطي في دير الزور شرقي سوريا.
وحسب ما أوردته وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد وقتذاك فإنّ الاستهداف وقع جرّاء "اعتداء إرهابي" على حافلة كانت تقلهم أثناء عودتهم من العمل بريف دير الزور الجنوبي الغربي.
هذا وسبق أن أعلنت وسائل الإعلام الرسمية والمالية للنظام عن عدة حوادث تبيّن لاحقاً عدم صحة بعضها لا سيّما تلك التي تتحدث عن استهداف مواقع ومنشآت وأرتال عسكرية للتحالف وقسد في المناطق الشرقية في الحسكة والرقة ودير الزور.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشهر الماضية شهدت قتل وجرح عدد من ميليشيات النظام وذلك إثر هجمات لتنظيم الدولة "داعش"، استهدف نقاط حراسة لحقل نفطي بريف دير الزور، في وقت تصاعدت خسائر النظام في البادية السورية بهجمات متكررة للتنظيم.