النظام يعلن "إنتهاء أوميكرون" .. "كورونا" تقترب من 210 ألف إصابة و7,207 وفاة في سوريا
النظام يعلن "إنتهاء أوميكرون" .. "كورونا" تقترب من 210 ألف إصابة و7,207 وفاة في سوريا
● أخبار سورية ٢٥ مارس ٢٠٢٢

النظام يعلن "إنتهاء أوميكرون" .. "كورونا" تقترب من 210 ألف إصابة و7,207 وفاة في سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 123 إصابة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 101 حالة في الشمال السوري، و 13 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 9 إصابات جديدة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن تسجيل 84 إصابة جديدة في مناطق شمال غربي سوريا، فيما يتم تسجيل 17 حالة جديدة في منطقة "نبع السلام"، التي تضم مدينتي رأس العين وتل أبيض.

وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 102,206 وعدد حالات الشفاء إلى 96,351 حالة، بعد تسجيل 226 حالات شفاء جديدة من بين المصابين. 

في حين ارتفعت حصيلة الوفيات في الشمال السوري إلى 2,420 حالة وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 420 ما يرفع عدد التحاليل إلى 366 ألفاً و 863 اختبارات في الشمال السوري.

ومع تسجيل الشبكة إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام"، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات هناك إلى 13,227 إصابة و90 حالة وفاة مع عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.

ولفتت تقارير إلى ارتفاع ملحوظ بعدد الإصابات بفيروس "كورونا" في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، في وقت حذرت جهات طبية من موجة جديدة مع وصول المتحور أوميكرون بما يفوق قدرة القطاع الطبي المستنزف، في وقت لا تزال نسبة التطعيم لم تتجاوز 8 بالمئة فقط.

بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 55,623 حالة، وفق الصفحة الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام.

يُضاف إلى ذلك تسجيل 21 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 51,323 ولفتت إلى تسجيل حالة وفاة جديدة من الإصابات المسجلة وبذلك أصبح العدد الإجمالي 3,130 حالة.

وكشف عضو الفريق الاستشاري لمكافحة فيروس كورونا التابع لحكومة النظام "نبوغ العوا"، أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا انتهى وأن نسبة متلقي اللقاح المضاد لكورونا في سوريا لم تتجاوز 10 بالمئة فقط.

وأوضح في تصريحات بأن سوريا في موسم التراجع المرضي لمتحور أوميكرون وأنها تمر حالياً بفترة نقاهة وهدوء نسبي من الوباء وذكر أنه خلال الأيام الماضية سُجّلت حالة إصابة واحدة بـ "أوميكرون" فقط معتبراً أن التعاطي مع كورونا على أنه مرض موسمي مازالت مجرد نظرية.

من جهته قال مدير عام مشفى المواساة الجامعي بدمشق، "عصام الأمين"، إن سوريا لم تدخل بموجة سادسة، بل كنا بموجة رابعة ووصلنا لذروة رابعة بدأت بشهر آب واستمرت لشهور طويلة، وتسطح المنحنى لشهور طويلة أيضاً لينخفض العدد بشكل كبير نهاية 2021.

وحسب "الأمين"، كانت الأعداد بمشفى المواساة بذروة الموجة الرابعة 65 حالة، موزعة بين غرف العزل، وبين العنايات المركزة، لتنخفض حالياً إلى 12 حالة، وذكر أن موجة البرد السابقة ساهمت بزيادة أعداد المصابين لكن لم ندخل بذروة، حيث ارتفعت الأعداد حينها إلى 33 أو 35 حالة ولم نصل ل 65 حالة التي وصلناها في الذروة الرابعة.

وأضاف أن أوميكرون أقل خطورة كونه لا يصيب النسيج الرئوي، بل يصيب عادةً المجاري التنفسية العلوية، واستشفاء أوميكرون لا يتجاوز أيام، إلا عند المضعفين مناعياً حيث يأتي بحالات شديدة، و90% من حالات الإصابات بالعالم خلال ال6 الشهور الماضية كانت من أوميكرون.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد "توفيق حسابا"، إن خلال الاسبوع القادم سيتم تغيير الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا من وزارة الصحة وذلك بالتعاون مع كل الجهات المعنية.

وذكر "حسابا"، أن من خلال رصد وزارة الصحة للمنحنى الوبائي، اعتقدنا أننا مقبلين على ذروة خامسة، وقد وصلنا لأعلى مستوى  من تسجيل الإصابات وهي 150 إصابة فيما تراجعت الأعداد خلال الأيام الماضية، وهذا مؤشر على الإنخفاض.

ووفق "رزان الطرابيشي"، مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة لدى نظام الأسد وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا بشكل كامل إلى مليون ومئة ألف شخص بينما تجاوز عدد من تلقوا الجرعة الأولى مليوناً وتسعمئة ألف والأشخاص الذين تلقوا جرعة داعمة معززة أكثر من سبعة آلاف شخص.

وذكرت "الطرابيشي"، أن اللقاح متوافر وآمن بمختلف أنواعه ولا تزال الوزارة تقدمه بشكل مجاني عبر المراكز الصحية والفرق الجوالة التي خصصتها للراغبين في الأماكن العامة وللعاملين في الوزارات والمؤسسات التابعة لها مشيرة إلى أنه يتم العمل على وضع بعض النقاط الثابتة لتقديم اللقاح بشكل مستمر في أماكن التجمعات الكبيرة كالجامعات والحدائق.

ولفتت إلى أن الانخفاض في عدد الإصابات المسجلة رسمياً لا يعني انتهاء الجائحة وإن تلقي اللقاح هو السبيل الوحيد للتخفيف من شدة الإصابة وأعراضها والتقليل من انتشار الفيروس مبينة أن جميع الدول التي حدت من إجراءات التلقيح قاربت نسبة التلقيح فيها الـ 80 بالمئة من السكان.

وقبل أيام قليلة عممت وزارة الداخلية التابعة للنظام على الجهات التابعة لها بالامتناع عن استقبال المراجعين في حال عدم حملهم بطاقة تثبت تلقيهم لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا أو نتيجة اختبار PCR لم يمض على إجرائه 96 ساعة وذلك اعتباراً من الـ 23 من الشهر القادم.

في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 9 إصابات مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة لمصابين بفيروس كورونا في شمال وشرق سوريا.

وبحسب مسؤول هيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 5 ذكور و 4 إناث، وتتوزع غالبيتها في مناطق بريف حلب الشرقي ودير الزور والحسكة والرقة شمال وشرق سوريا.

وقال إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 38,548 حالة منها 1,567 حالة وفاة و 2,565 حالة شفاء.

ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 209,604 إصابة و7,207 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.

هذا وسبق أن شهدت معظم المناطق السوريّة انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ