النظام يعلن عودة مطار حلب للخدمة.. إيران: "قصف المطار مؤشر على الوحشية"
النظام يعلن عودة مطار حلب للخدمة.. إيران: "قصف المطار مؤشر على الوحشية"
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠٢٣

النظام يعلن عودة مطار حلب للخدمة.. إيران: "قصف المطار مؤشر على الوحشية"

أعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد أن حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي ستعود اعتباراً من صباح اليوم الجمعة 10 مارس/ آذار، بعد تعرضه لضربات جوية إسرائيلية طالت مواقع لميليشيات الأسد وإيران، فيما علقت خارجية إيران على قصف المطار مؤخرا.

وذكرت الوزارة أن "كوادر المؤسسة العامة للطيران المدني وبالتعاون مع الشركات الوطنية أنجزت إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي فجر الثلاثاء الماضي"، وفق تعبيرها.

ودعت الوزارة في بيان لها نشرته وسائل إعلام تابعة لإعلام النظام الرسمي "النواقل الجوية المشغّلة عبر المطار إلى إعادة برمجة رحلاتها القادمة والمغادرة، إضافة إلى استعداد المطار لاستقبال طائرات المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال على مدار الساعة"، 

وتحدث مدير مؤسسة الطيران المدني لدى نظام الأسد أنه تم تقديم شكوى إلى المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO بحق الكيان الإسرائيلي، بسبب استهداف مطار حلب الدولي مطالباً بمحاسبة الكيان والتعويض عن الخسائر التي ألحقها بالمطار واتخاذ إجراءات رادعة بحقه.

وصرح وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، بأن "قصف مطار حلب الدولي مؤشر على السلوك الوحشي لهذا الكيان، يثبت بأنه منزعج جدا ويتألم من الازمات المتراكمة يريد حرف انتباه الرأي العام والأنظار عن أزماته الداخلية"

وكانت وصفت خارجية الأسد قصف مطار حلب بأنه جريمة مزدوجة كونه من جهة استهدف مطاراً مدنياً، وقالت إنه "استهدف إحدى القنوات الأساسية لوصول المساعدات الإنسانية من داخل وخارج سوريا إلى ضحايا الزلزال"، وفق زعمها.

وجاءت الغارات الإسرائيلية في ظل تنامي نفوذ ميليشيات إيرانية في حلب بحجة دعم المتضررين من الزلزال، لا سيّما مع تزايد ظهور الحشد الشعبي العراقي وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في المدينة، ويعتبر في مقدمة ذلك زيادة قادة الميليشيات إلى حلب على رأسهم قائد فيلق القدس، "إسماعيل قاآني".

ويروج إعلام تابع لنظام الأسد إلى أن القصف جاء بسبب وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين عبر مطار حلب الدولي، إلا أن عدة مؤشرات تقول إن القصف يأتي في ظل توسع نفوذ إيران وميليشياتها في حلب مستغلة كارثة الزلزال، بما في ذلك وصول أسلحة بغطاء المساعدات.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ